للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَكَى ذَلِكَ سَعْدُ بنُ عَلِيٍّ الحَافِظُ.

وَقَالَ الخَلِيْلِيُّ: تُوُفِّيَ بَعْدَ الخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الكَرِيْمِ المحتَسِبُ، أَخْبَرَنَا نَصْرُ بنُ جرْوٍ، أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا سَعْدُ بنُ عَلِيٍّ المِصْرِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ هِبَةِ اللهِ، قَالاَ:

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَلِيٍّ التَّرَاسِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ طَاهِرٍ المَيَانَجِيُّ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ الحنَّائِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: قَالَ أَبِي: حَدَّثَنَا أَنَسُ بنُ مَالِكٍ: أَنَّ رَجُلَيْنِ عَطَسَا عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَسَمَّتَ - أَوْ فَشَمَّتَ - أَحَدَهُمَا، وَتَرَكَ الآخَرَ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، تَرَكْتَ الآخَرَ؟

قَالَ: (لأَنَّ هَذَا حَمِدَ اللهَ، وَأَنَّ هَذَا لَمْ يَحْمَدِ اللهَ (١)) أَوْ كَمَا قَالَ.

١٢٦ - عُمَرُ البَصْرِيُّ أَبُو حَفْصٍ بنُ جَعْفَرِ بنِ عَبْدِ اللهِ *

الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، مُفِيْدُ بَغْدَادَ، أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ جَعْفَرِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي السَّرِيِّ البَصْرِيُّ الوَرَّاقُ.

حَمَلَ النَّاسَ بَانتخَابِهِ عَلَى الشُّيُوْخِ كَثِيْراً.


(١) صحيح، وأخرجه عبد الرزاق في " المصنف " (١٩٦٧٨) من طريق معمر، عن سليمان التيمي، عن أنس بن مالك، وأخرجه البخاري ١٠ / ٥٠٤ في الأدب: باب لا يشمت العاطس إذا لم يحمد الله، من طريق آدم بن أبي إياس، عن شعبة، ومسلم (٢٩٩١) في الزهد: باب تشميت العاطس وكراهية التثاؤب من طريق محمد بن عبد الله بن نمير، عن حفص ابن غياث، كلاهما عن سليمان التيمي.
وهو في البخاري ١٠ / ٤٩٥، وسنن أبي داود (٥٠٣٩) ، والترمذي (٢٧٤٣) من طريق سفيان الثوري، عن سليمان التيمي، عن أنس.
(*) تاريخ بغداد: ١١ / ٢٤٤ - ٢٤٩، المنتظم: ٧ / ٤٤ - ٤٥، تذكرة الحفاظ: ٣ / ٩٣٤ -
٩٣٥، العبر: ٢ / ٣٠٩، ميزان الاعتدال: ٣ / ١٨٤، البداية والنهاية: ١١ / ٢٦٥ - ٢٦٦، لسان الميزان: ٤ / ٢٨٧ - ٢٨٩، طبقات الحفاظ: ٣٧٨، شذرات الذهب: ٣ / ٢٦.