للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العَزِيْزِ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بنُ عَبَّادٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَمْرَةَ (١) ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:

قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ القَيْسِ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ! إِنَّا هَذَا الحَيَّ مِنْ رَبِيْعَةَ، وَقَدْ حَالَتْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ كُفَّارُ مُضَرَ، فَلاَ نَخْلُصُ إِلَيْكَ إِلاَّ فِي شَهْرٍ حَرَامٍ، فَمُرْنَا بِأَمْرٍ نَعْمَلْ بِهِ، وَنَدْعُو إِلَيْهِ مَنْ وَرَاءنَا.

فَقَالَ: (آمُرُكُمْ بِأَرْبَعٍ، وَأَنْهَاكُم عَنْ أَرْبَعٍ، الإِيْمَانُ بِاللهِ - ثُمَّ فَسَّرَهَا لَهُم -؛ شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُوْلُ اللهِ، وَإِقَامُ الصَّلاَةِ، وَإِيْتَاءُ الزَّكَاةِ، وَأَنْ تُؤَدُّوا خُمُسَ مَا غَنِمْتُم، وَأَنْهَاكُم عَنِ الدُّبَّاءِ، وَالحَنْتَمِ، وَالنَّقِيْرِ، وَالمُقَيَّرِ) .

مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٢) .

١٦٥- دَارُ أُمِّ سَلَمَةَ أَحْمَدُ بنُ حُمَيْدٍ الطُّرَيْثِيْثِيُّ * (خَ)

الإِمَامُ، الحَافِظُ، أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ حُمَيْدٍ الطُّرَيْثِيْثِيُّ، الكُوْفِيُّ، وَيُعْرَفُ: بِدَارِ أُمِّ سَلَمَةَ (٣) .

وَكَانَ خَتَنَ عُبَيْدِ اللهِ بنِ مُوْسَى عَلَى ابْنَتِهِ.


(١) هو بالجيم والراء، واسمه نصر بن عمران بن نوح بن مخلد الضبعي من بني ضبيعة وهم بطن من عبد القيس.
(٢) أخرجه البخاري ١ / ١٢٠، ١٢٥ في الايمان، و١٦٦ في العلم، و٢ / ٦ في موافيت الصلاة، و٣ / ٢١٠ في الزكاة، و٦ / ١٤٦ في الخمس، و١٠ / ٤٦٤ في الأدب، و١٣ / ٢٠٦ في خبر الواحد، ومسلم (١٧) وأبو داود (٣٦٩٢) والترمذي (٢٦١٤) والنسائي ٨ / ٣٢٣.
(*) التاريخ الكبير ٢ / ٢، والجرح والتعديل ٢ / ٤٦، ٤٧، الجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٩، المعجم المشتمل: ٤٣، تهذيب الكمال ١ / ٢٩٨، تذهيب التهذيب ١ / ٩ / ٢، تذكرة الحفاظ ٢ / ٤٥٦، الكاشف ١ / ٥٦، تهذيب التهذيب ١ / ٢٦، طبقات الحفاظ: ١٩٩، خلاصة تذهيب الكمال: ٥.
(٣) لقب بذلك لأنه جمع حديث أم سلمة. وانظر " تهذيب الكمال " ١ / ٢٩٨ بتحقيق الدكتور بشار عواد معروف التعليق رقم (٢) .