للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جَدُّهُ:

١٣٩ - مَحْفُوْظُ بنُ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ ابْنُ صَصْرَى التَّغْلِبِيُّ *

قِيْلَ: يُكْنَى أَبَا البَرَكَات، مِنْ رُؤسَاء البَلَد وَعدولِهُم.

سَمِعَ: جُزْءاً فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ مِنْ نَصْر بن أَحْمَدَ الهَمَذَانِيّ.

سَمِعَ مِنْهُ: الحَافِظُ ابْن عَسَاكِرَ، وَابْنه البَهَاء، وَوَلَده؛ أَبُو المَوَاهِبِ.

تُوُفِّيَ: فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَلَهُ ثَمَانُوْنَ سَنَةً، وَدُفِنَ بِبَابِ تُوْمَا.

١٤٠ - طُغْرِلُ شَاه بنُ أَرْسَلاَنَ بنِ طُغْرِلَ بنِ مُحَمَّدٍ التُّرْكِيُّ **

المَلِكُ طُغْرِل شَاه بنُ أَرْسَلاَنَ بنِ طُغْرِل بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَلِكْشَاه التُّرْكِيُّ، آخرُ مُلُوْكِ السُّلْجُوْقِيَّة المَلِكْشَاهية.

خَرَجَ عَلَى الخَلِيْفَة النَّاصِر، فَالتقَاهُ الجَيْش، عَلَيْهِم ابْن يُوْنُسَ الوَزِيْر، فَانْهَزَمُوا، وَأُسِرَ الوَزِيْر، ثُمَّ نَدب النَّاصِر خُوَارِزْمشَاه لِحَرْبِهِ، فَالتقَاهُ عَلَى الرَّيّ، فَقُتِل طُغْرِل فِي المَصَافّ، وَكَانَ مِنْ ملاَح زَمَانه وَشجعَانهم.


(*) ترجم له الذهبي في وفيات ٥٤٥ من (تاريخ الإسلام) ، الورقة: ٣١٩ (أيا صوفيا ٣٠١٠) وهو بخطه.
(* *) أخباره في التواريخ المستوعبة لعصره ولا سيما الكامل لابن الأثير والمرآة للسبط وعقد الجمان للعيني، وراجع السبط في المرآة: ٨ / ٤٤٤ - ٤٤٥، وأبو شامة في الذيل: ٦، والذهبي في تاريخ الإسلام، الورقة ١٦٥ (أحمد الثالث ٢٩١٧ / ١٤) ، والعبر: ٤ / ٢٧٢، والغساني في العسجد، الورقة: ٩٩، وابن العماد في الشذرات: ٤ / ٣٠١، وغيرهم.