للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُدَّةً، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مِصْرَ، وَوَلِيَ وَكَالَةَ السُّلْطَانِ، وَلَهُ كِتَابُ (الدُّوَلِ المُنْقَطِعَةِ) ، فَأَتَى فِيْهِ بِنفَائِس، وَلَهُ كِتَابُ (بَدَائِعِ البَدَائِهِ (١)) ، وَكِتَابُ (أَخْبَارِ الشَّجْعَانِ) ، وَ (أَخْبَارِ آلِ سَلْجُوْقٍ) ، وَكِتَابُ (أَسَاسِ السِّيَاسَةِ) ، وَلَهُ نَظْمٌ حَسنٌ.

أَخَذَ عَنْهُ: المُنْذِرِيُّ، وَالشِّهَابُ القُوْصِيُّ، وَأَقْبَلَ فِي الآخَرِ عَلَى الحَدِيْثِ، وَأَدمَنَ النَّظَرَ فِيْهِ.

عَاشَ: ثَمَانِياً وَأَرْبَعِيْنَ سَنَةً.

وَتُوُفِّيَ: سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ (٢) .

٤٥ - ابْنُ صَاحِبِ الأَحْكَامِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ يُوْسُفَ الأَنْصَارِيُّ *

العَدْلُ، العَالِمُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ يُوْسُفَ الأَنْصَارِيُّ، الغَرْنَاطِيُّ.

مَاتَ: فِي رَجَبٍ، فُجَاءةً، مِنْ سَنَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَلَهُ سِتٌّ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً.

قَالَ الأَبَّارُ: رَوَى عَنْ: أَبِي الحَسَنِ شُرَيْحِ بنِ مُحَمَّدٍ، وَأَبِي الحَكَمِ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بنِ غَشَلْيَانَ، وَابْن رِضَى -يَعْنِي: إِجَازَةً-.

وَقَالَ ابْنُ مَسْدِي:


(١) مطبوع مشهور.
(٢) في ليلة النصف من شعبان منها، وذكر ذلك المنذري.
(*) التكملة لابن الابار: ٢ / ٥٩٧ - ٥٩٨، وتاريخ الإسلام، الورقة: ١٣٣ (أياصوفيا ٣٠١١) .