للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قِيْلَ: مَاتَ فِي سَنَةِ سَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.

٥٠ - مُحَمَّدُ بنُ جَابِرِ بنِ سَيَّارٍ السُّحَيْمِيُّ اليَمَامِيُّ * (د، ق)

أَخُو أَيُّوْبَ.

حَدَّثَ عَنْ: حَبِيْبِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، وَيَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، وَقَيْسِ بنِ طَلْقٍ، وَعِدَّةٍ.

وَعَنْهُ: أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَابْنُ عَوْنٍ - وَهُمَا مِنْ شُيُوْخِهِ - وَمُسَدَّدٌ، وَلُوَيْنُ، وَإِسْحَاقُ بنُ أَبِي إِسْرَائِيْلَ، وَآخَرُوْنَ.

ضَعَّفَهُ: يَحْيَى، وَالنَّسَائِيُّ.

وَقَالَ البُخَارِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: سَاءَ حِفْظُهُ، وَذَهَبتْ كُتُبُهُ (١) .

قُلْتُ: مَا هُوَ بِحُجَّةٍ، وَلَهُ مَنَاكِيْرُ عِدَّةٌ كَابْنِ لَهِيْعَةَ.

تُوُفِّيَ: سَنَةَ بِضْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.


= حاجة فليأتها ولو كانت على التنور " وفي سنده محمد بن جابر الحنفي، وهو سيئ الحفظ، لكن في الباب عن معاذ ما يقويه عند أحمد ٤ / ٣٨١، وابن ماجه (١٨٥٣) وصححه ابن حبان (١٣٩٠) ، فالحديث صحيح.
(*) التاريخ الكبير: ١ / ٥٣، التاريخ الصغير: ٢ / ١٨٨، تاريخ الطبري: ٧ / ٦١٧ و٨ / ٤٤، المعرفة والتاريخ للفسوي: ٢ / ١٢١، و٣ / ٢٦٠، الجرح والتعديل: ٧ / ٢١٩ - ٢٢٠، كتاب المجروحين: ٢ / ٢٧٠، تهذيب الكمال: ١١٨٠، ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٩٦، تذهيب التهذيب: ٣ / ١٩٣ / ٢، تهذيب التهذيب: ٩ / ٩٠.
(١) الجرح والتعديل ٧ / ٢١٩، وفيه: سئل أبي عن محمد بن جابر، وابن لهيعة، فقال: محلهما الصدق، ومحمد بن جابر أحب إلي من ابن لهيعة.
فهذا النص يدل على أنه يرجحه على ابن لهيعة ولا يعده مثله كما قال المصنف.