وقال السمعاني في " التحبير ": ١ / ٨١: ثم سافر إلى كرمان، فوقع مورده موقعا حسنا من الملك، وحظي بالقبول عند الصاحب مكرم بن العلاء، وظهر له العز، والجاه، والثروة، والتجميل، وبقي عندهم مكرما مبجلا إلى حين وفاته، وقال ابن الجوزي في " المنتظم ": ١٠ / ٧٤: وكانت له قدم عند الملوك والسلاطين. (٢) قال ابن عساكر في " التبيين ": لقيته ببغداد سنة إحدى وعشرين وخمس مئة، وسمعت منه، وسأله بعض البغداديين: هل قرأت كتاب الارشاد على الامام أبي المعالي؟ فقال: نعم، فاستأذنه في قراءته عليه، فأذن له، فشرع في قراءته على عادة أصحاب الحديث، فلما قرأ منه نحو صفحة، قال له: إن هذا العلم لا يقرأ كما يقرأ الحديث للرواية، وإنما يقرأ شيئا فشيئا للدراية، فإن أردت أن تقرأه كما قرأناه، وإلا فاتركه. (*) الصلة: ٢ / ٤٤٠ - ٤٤١ وفيه عيسى بن محمد بن عبد الله بن عيسى بن مؤمل، الغنية: ٢٤٩ - ٢٥٢. (٣) زيادة من الصلة وتاريخ الإسلام. (٤) الصلة: ٢ / ٤٤١.