(٢) ذكره العقيلي في كتاب " الضعفاء " لوحة: ١١٨ وفي " الموطأ " ١ / ٤٠١، والبخاري ٣ / ٤١٨، ومسلم (١٢٨٧) ، عن أبي أيوب الأنصاري أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في حجة الوداع المغرب والعشاء بمزدلفة جميعا، وفي " الموطأ " ١ / ٤٠٠، ٤٠١ أيضا، والبخاري ١ / ٢١٢، ومسلم (٢٢٨٠) عن أسامة بن زيد قال: دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة حتى إذا كان بالشعب، نزل فبال، ثم توضأ، فلم يسبغ الوضوء، فقلت له: الصلاة يارسول الله، قال: " الصلاة أمامك " فركبت، فلما جاء المزدلفة، نزل، فتوضأ، فأسبغ الوضوء، ثم أقيمت الصلاة، فصلى المغرب، ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله، ثم أقيمت العشاء، فصلاها، ولم يصل بينهما شيئا. (*) التاريخ الكبير ٣ / ١٨١، المعارف: ٣٥٢، الجرح والتعديل ٣ / ٣٦١، الفهرست لابن النديم: ٣٥٤، وفيات الأعيان ٢ / ٢٢٤، تهذيب الكمال: ٣٧١، تذهيب التهذيب ١ / ١٩٥ / ١، الكاشف ١ / ٢٧٦، البداية والنهاية ٩ / ٦٠، تهذيب التهذيب ٣ / ١٢٨، خلاصة تذهيب الكمال: ١٠٣، شذرات الذهب ١ / ٩٦ و٩٩، تهذيب تاريخ ابن عساكر ٥ / ١١٩، ١٢٣.