قال: فنكت ساعة بعصاه، ثم قال: وددت أني تركته وما تحمل. وفي مسلم أيضا من طريق أبي قزعة أن عبد الملك بن مروان بينما هو يطوف بالبيت إذ قال: قاتل الله ابن الزبير حيث يكذب على أم المؤمنين، يقول: سمعتها تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عائشة، لولا حدثان قومك بالكفر، لنقضت البيت حتى أزيد فيه من الحجر، فإن قومك قصروا في البناء " فقال الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة: لا تقل هذا يا أمير المؤمنين، فأنا سمعت أم المؤمنين تحدث بهذا. قال: لو كنت سمعته قبل أن أهدمه، لتركته على ما بنى ابن الزبير. (*) التاريخ الكبير ١ / ٦٩، ٧٠، التاريخ الصغير ٢ / ٣٨٦، الضعفاء، ورقة: ٣٧٧، الجرح والتعديل ٧ / ٢٣٢، ٢٣٤، تاريخ بغداد ٢ / ٢٥٩، ٢٦٤، تهذيب الكمال، ورقة: ١١٨٩، ١١٩٠، تذكرة الحفاظ ٢ / ٤٩٠، ٤٩١، العبر ١ / ٤٥٢، ميزان الاعتدال ٣ / ٥٣٠، ٥٣١، تذهيب التهذيب ٣ / ١٩٩، الوافي بالوفيات ٣ / ٢٨، تهذيب التهذيب ٩ / ١٢٧، ١٣١، طبقات الحفاظ: ٢١٢، خلاصة تذهيب الكمال: ٣٣٣، شذرات الذهب ٢ / ١١٨.