للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٣٠ - ابْنُ السَّرَّاجِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيُّ *

الشَّيْخُ، العَالِمُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، المُعَمَّرُ، مُسْنِدُ المَغْرِبِ، أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ قَاسِمٍ، ابْنُ السَّرَّاجِ الأَنْصَارِيُّ، الإِشْبِيْلِيُّ.

وُلِدَ: سَنَةَ سِتِّيْنَ (١) وَخَمْسِ مائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنْ: خَالِهِ؛ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ خَيْرٍ، وَالحَافِظِ أَبِي القَاسِمِ بنِ بَشْكُوَالَ، وَعَبْدِ الحَقِّ بنِ بُوْنُهْ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ زَرْقُوْنَ، وَحَدَّثَ عَنْهُم، وَعَنْ: أَبِي بَكْرٍ بنِ الجَدِّ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، وَأَبِي القَاسِمِ الشَّرَّاطِ، وَأَبِي زَيْدٍ السُّهَيْلِيِّ، وَأَكْثَرَ عَنِ السُّهَيْلِيِّ، فَسَمِعَ مِنْهُ (المُوَطَّأَ) ، وَ (صَحِيْحَ مُسْلِمٍ) ، وَ (الرَّوْضَ الأُنُفَ) ، وَرَوَى الكَثِيْرَ، وَتَفَرَّدَ، وَصَارَتِ الرِّحلَةُ إِلَيْهِ بِالمَغْرِبِ، وَحَمَلَ عَنْهُ الحُفَّاظُ.

قَالَ ابْنُ السَّرَّاج فِي (بَرْنَامَجِهِ) : لَقِيتُ ابْنُ بَشْكُوَالَ بقُرْطُبَةَ، وَسَمِعْتُ مِنْهُ عِدَّةَ دَوَاوِيْنَ، مِنْهَا (تَفْسِيْرُ النَّسَائِيِّ) بِسَمَاعِه مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ بنِ عَتَّابٍ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ القَابِسِيِّ، عَنْ حَمْزَةَ الكِنَانِيِّ، عَنْهُ، وَكِتَابُ (الصِّلَةِ) لَهُ، وَأَشيَاءُ.

قُلْتُ: كَانَ مُوَثَّقاً، فَاضِلاً.

وَمِنَ الرُّوَاةِ عَنْهُ: أَبُو الحُسَيْنِ يَحْيَى بنُ الحَاج المَعَافِرِيُّ، سَمِعَ مِنْهُ (الرَّوْضَ الأُنُفَ) ، فَسَمِعَهُ مِنْهُ فِي سَنَةِ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَسَبْعِ مائَةٍ ابْنُ جَابِرٍ الوَادِيَاشِيُّ (٢) .


(*) صلة التكملة للحسيني، المجلد الثاني الورقة ٤٦، تاريخ الإسلام للذهبي (أيا صوفيا ٣٠١٣) ج ٢٠ الورقة ١٦٩، العبر ٥ / ٢٣٩، شذرات الذهب: ٥ / ٢٨٩.
(١) تصحفت في المطبوع من العبر إلى سنة ست وخمسين وخمس مئة.
(٢) انظر برنامج الوادياشي: ٧٤ بتحقيق صديقنا الدكتور محمد الحبيب الهيلة (تونس ١٩٨١) .