للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَوْلِدُهُ: سَنَةَ (٤٦٦) .

سَمِعَ: أَبَا القَاسِمِ بن البُسْرِيِّ، وَإِسْمَاعِيْل بنَ مَسْعَدَةَ الإِسْمَاعِيْلِي، وَمُحَمَّدَ بنَ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيّ، وَرِزْقَ اللهِ، وَعِدَّةً.

وَتَفَقَّهَ عَلَى القَاضِي: مُحَمَّد بن المُظَفَّر الشَّامِيّ، وَنظر فِي الاعتزَال، ثُمَّ أَنقذه الله (١) وَتسنَّنَ.

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنتُهُ شرفُ النِّسَاء، وَابْنُ عَسَاكِرَ، وَالسَّمْعَانِيّ، وَسُلَيْمَانُ المَوْصِلِيّ، وَأَبُو اليُمْنِ الكِنْدِيُّ، وَعِدَّةٌ.

وَأَجَازَ: لأَبِي مَنْصُوْرٍ بن عفيجَة.

قَالَ السَّمْعَانِيّ: فَقِيْهٌ، مفتٍ، زَاهِدٌ، اخْتَار الخمُوْلَ وَتَرَكَ الشُّهرَةَ، وَكَانَ كَثِيْرَ الذِّكر، تَاركاً لِلتَّكلِيف (٢) .

قُلْتُ: جمع وَصَنَّفَ، وَدَعَا إِلَى السّنَة.

قِيْلَ: كَانَ لاَ يَأْتِي الجُمُعَةَ، وَمَا عُلِمَ عُذْرُهُ، وَلاَ رُؤيَ فِي مَسْجِد.

مَاتَ: فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

١٧٨ - الشَّقَّانِي أَبُو الفَضْلِ العَبَّاسُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ (٣) *

الفَقِيْهُ، المُحَدِّثُ، مفِيدُ نَيْسَابُوْر، أَبُو الفَضْلِ العَبَّاسُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ الحسنوِي، النَّيْسَابُوْرِيّ، الشَّقَّانِي، أَحَدُ مَنْ أَفنَى عُمُره فِي طَلَبِ الحَدِيْثِ، وَطَالَ عُمُرُهُ وَتَفَرَّد.


(١) بسبب صحبته لأبي الحسن بن الزاغوني، شيخ ابن الجوزي كما في " المنتظم ". ١ / ١٢٦.
(٢) في " الوافي ": ٧ / ١١٢: واعتزل عن الناس، فلا يدخل عليه أحد قبل صلاة الظهر، واشتغل بالاذكار والاوراد، ويكون بعد الظهر متفرغا لمن يقرأ عليه الحديث أو الفقه.
(٣) ضبطت الشين بالاصل بالفتح، وهو المشهور، والصحيح كسرها كما تقدم في التعليق (٣) ص ٢٤٤.
(*) السياق: الورقة / ٧٣ ب، الأنساب: ٧ / ٣٦٠، معجم البلدان: ٣ / ٣٥٤، المنتخب: الورقة / ١١٨ ب، اللباب: ٢ / ٢٠٢.