للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤ - أَبُو رِفَاعَةَ العَدَوِيُّ تَمِيْمُ بنُ أُسَيْدٍ * (م، س (١))

رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - ابْنِ عَدِيِّ بنِ عَبْدِ مَنَاةَ بنِ أُدِّ بنِ طَابِخَةَ المُضَرِيُّ.

عِدَادُهُ فِيْمَنْ نَزَلَ البَصْرَةَ.

لَهُ أَحَادِيْثُ.

رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَصِلَةُ بنُ أَشْيَمَ، وَحُمَيْدُ بنُ هِلاَلٍ، وَآخَرُوْنَ.

قَالَ خَلِيْفَةُ (٢) : هُوَ مِنْ فُضَلاَءِ الصَّحَابَةِ، وَقَالَ: هُوَ عَبْدُ اللهِ بنُ الحَارِثِ، مِنْ بَنِي عَدِيِّ الرَّبَابِ.

رَوَى: غَيْلاَنُ بنُ جَرِيْرٍ، عَنْ حُمَيْدِ بنِ هِلاَلٍ، عَنْ رَجُلٍ - كَأَنَّهُ أَبُو رِفَاعَةَ - قَالَ:

كَانَ لِي رَئِيٌّ مِنَ الجِنِّ (٣) ، فَأَسْلَمْتُ، فَفَقَدْتُهُ، فَوَقَفْتُ


= من طريق ابن نمير، حدثنا يونس بن بكير، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا أبان بن صالح، عن الحسن بن مسلم بن يناق، عن صفية بنت شيبة..وهذا سند قوي، وأبان بن صالح كما قال الحافظ في " مقدمة الفتح ": وثقه الجمهور، ويحيى بن معين، وأبو حاتم وغيرهم من النقاد، وشذ ابن عبد البر، فقال: ضعيف.
وأخرج أبو داود (١٨٧٨) ، وابن ماجه (٢٩٤٧) من طريق ابن إسحاق حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، عن صفية بنت شيبة، قالت: لما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عام الفتح، طاف على بعير يستلم الركن بمحجن في يده، قال: وأنا أنظر إليه.
وهذا سند حسن يضعف قول من أنكر لها رؤية.
(*) طبقات ابن سعد: ٧ / ٦٨، طبقات خليفة: ٢٥٨ و١٣٧٥، تاريخ البخاري: ٢ / ١٥١، الكنى: ١ / ٢٩ وفيه أبو رفاعة بن أسد، الجرح والتعديل: ٢ / ٤٤٠، الاستيعاب: ١٩٤، الجمع بين رجال الصحيحين: ١ / ٦٤، أسد الغابة: ١ / ٢١٤ و٥ / ١٩٣، تهذيب الكمال: ١٦٠٤، تاريخ الإسلام: ٢ / ٢٥٣، تذهيب التهذيب: ٤ / ٢١٢ / ب، الإصابة كنى ت ٤١٠، تهذيب التهذيب: ١٢ / ٩٦، خلاصة تذهيب الكمال: ٣٧٩.
(١) كذا ضبطه المؤلف بالضم والفتح، وتبعه ابن حجر في " الإصابة ".
(٢) في " الطبقات " في ترجمته.
(٣) قال ابن الأثير في " النهاية ": يقال للتابع من الجن: رئي بوزن كمي، سمي به لأنه يتراءى لمتبوعه، أو هو من الرأي، من قولهم: فلان رئي قومه إذا كان صاحب رأيهم.