وأخرج أبو داود (١٨٧٨) ، وابن ماجه (٢٩٤٧) من طريق ابن إسحاق حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، عن صفية بنت شيبة، قالت: لما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عام الفتح، طاف على بعير يستلم الركن بمحجن في يده، قال: وأنا أنظر إليه. وهذا سند حسن يضعف قول من أنكر لها رؤية. (*) طبقات ابن سعد: ٧ / ٦٨، طبقات خليفة: ٢٥٨ و١٣٧٥، تاريخ البخاري: ٢ / ١٥١، الكنى: ١ / ٢٩ وفيه أبو رفاعة بن أسد، الجرح والتعديل: ٢ / ٤٤٠، الاستيعاب: ١٩٤، الجمع بين رجال الصحيحين: ١ / ٦٤، أسد الغابة: ١ / ٢١٤ و٥ / ١٩٣، تهذيب الكمال: ١٦٠٤، تاريخ الإسلام: ٢ / ٢٥٣، تذهيب التهذيب: ٤ / ٢١٢ / ب، الإصابة كنى ت ٤١٠، تهذيب التهذيب: ١٢ / ٩٦، خلاصة تذهيب الكمال: ٣٧٩. (١) كذا ضبطه المؤلف بالضم والفتح، وتبعه ابن حجر في " الإصابة ". (٢) في " الطبقات " في ترجمته. (٣) قال ابن الأثير في " النهاية ": يقال للتابع من الجن: رئي بوزن كمي، سمي به لأنه يتراءى لمتبوعه، أو هو من الرأي، من قولهم: فلان رئي قومه إذا كان صاحب رأيهم.