للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْبَرَنَا الأُسْتَاذ بلاَل المُغِيثِي (١) ، أَخْبَرْنَا ابْنُ رَوَاج، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ ابْنَا عَبْد اللهِ، قَالاَ:

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ إِمْلاَءً، حَدَّثَنَا أَبُو علِي الصَّحَّاف، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا ثَابِتُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ:

قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (لاَ يَقْطَعُ الصَّلاَةَ الكَشْرُ، وَلَكِن تَقْطَعُهَا القَرْقَرَةُ (٢)) .

هَذَا حَدِيْثٌ مُنْكَرٌ مَعَ قُوَّةِ إِسْنَادِهِ، وَالعَجَبُ مِنَ البُخَارِيِّ حَدَّثَ عَنْ ثَابِتِ بنِ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدِ فِي (صَحِيْحِهِ (٣)) ! وَذَكَرَهُ فِي كِتَابِ (الضُّعَفَاء) .

وَقَالَ فِيْهِ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.

١٨١ - الرَّازِيُّ أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ بُنْدَارَ *

شَيْخُ الحَرَمِ، أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ بُنْدَارَ الرَّازِيُّ، المُحَدِّثُ.

حَدَّثَ بِأَمَاكِنَ عَنْ: مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الأَهْوَازِيّ، وَأَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيّ، وَأَبِي بَكْرِ بنِ خَلاَّد، وَأَبِي القَاسِمِ الطَّبَرَانِيّ، وَابنِ الرَّيَّانِ، الُّلكِّي (٤) ، وَابنِ عَدِيٍّ، وَعِدَّة.


(١) ترجمه المؤلف في " مشيخته " الورقة ٣٨ / ٢، ٣٩ / ١، فقال: بلال بن عبد الله، الأمير الكبير، حسام الدين، أبو الخير الحبشي الخصي المغيثي..ويعرف بالوالي، ربي ملوكا وأولاد ملوك، كان وافر الحرمة، له أوقاف وبر، وفيه حب للرواية، عنده سفائن أجزاء عن ابن رواج وغيره، مات بعد الهزيمة في رمل مصر في ربيع الآخر سنة تسع وتسعين وست مئة، وكان من أبناء التسعين.
(٢) إسناده ضعيف، لضعف ثابت بن محمد، وتدليس أبي الزبير.
(٣) روى عنه البخاري في " صحيحه " حديثين، أحدهما في الهبة برقم (٢٦٠٣) والثاني في التوحيد (٧٤٤٢) ، ولكنه لم ينفرد بهما كما نبه عليه الحافظ ابن حجر في " المقدمة " ٣٩٤.
(*) لم نقف له على ترجمة في المصادر التي بين أيدينا.
(٤) نسبة إلى اللك: بليدة من أعمال برقة الغرب. انظر " اللباب ".