للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَمَّاد بن سَلَمَةَ.

وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم (١) مِنْ طرِيقِ ابْنِ عُلَيَّةَ وَغَيْرِهِ، عَنْ عَبْدِ العَزِيْزِ.

وَمِنْ نَظمِ الحُمَيْدِيّ:

طَرِيْقُ الزُّهْدِ أَفْضَلُ مَا طَرِيْقِ ... وَتَقوَى اللهِ تَأْدِيَةُ الحُقُوقِ

فَثِقْ بِاللهِ يَكْفِكَ وَاسْتَعِنْهُ ... يُعِنْكَ وَذَرْ بُنَيَّاتِ الطَّرِيْقِ (٢)

وَلَهُ:

لِقَاءُ النَّاسِ لَيْسَ يُفِيْدُ شَيْئاً ... سِوَى الهَذَيَانِ مِنْ قِيْلٍ وَقَالِ

فَأَقْلِلْ مِنْ لِقَاءِ النَّاسِ إِلاَّ ... لأَخْذِ العِلْمِ أَوْ إِصْلاَحِ حَالِ (٣)

وَلَهُ:

كِتَابُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ قَوْلِي ... وَمَا صَحَّتْ بِهِ الآثَارُ دِيْنِي

وَمَا اتَّفَقَ الجَمِيْعُ عَلَيْهِ بَدْءاً ... وَعَوْداً فَهُوَ عَنْ حَقٍّ مُبِيْنِ

فَدَعْ مَا صَدَّ عَنْ هذِي وَخُذْهَا ... تَكُنْ مِنْهَا عَلَى عَيْنِ اليَقِيْنِ (٤)

٦٤ - صَاحِبُ سَمَرْقَنْدَ الخَان أَحْمَدَ

كَانَ جَبَّاراً مَارِقاً، قَامَ عَلَيْهِ الأُمَرَاءُ، وَأَمسَكُوهُ، ثُمَّ عَقَدُوا لَهُ مَجْلِساً، فَادَّعَوْا أَنَّهُ زِنْدِيْق (٥) ، فَجحد، فَأَقَامُوا الشُّهُودَ عَلَيْهِ


(١) رقم (١٠٩٥) وهو في (صحيح البخاري) (١٩٢٣) وسنن الترمذي (٧٠٨) والنسائي ٤ / ١٤١.
(٢) البيتان في (نفح الطيب) : ٢ / ١١٥.
(٣) البيتان في (معجم الأدباء) : ١٨ / ٢٨٦، و (وفيات الأعيان) : ٤ / ٢٨٣، و (نفح الطيب) : ٢ / ١١٤.
(٤) الابيات في (معجم الأدباء) : ١٨ / ٢٨٥، و (نفح الطيب) : ٢ / ١١٥.
(*) الكامل في التاريخ: ١٠ / ٢٤٣ - ٢٤٤، دول الإسلام: ٢ / ١٧ وفيه ٤٨٨، تتمة المختصر: ٢ / ١٥.
(٥) قال ابن الأثير في (الكامل) : ١٠ / ٢٤٣: وكان سبب ذلك أن السلطان ملكشاه لما فتح سمرقند، وأسر أحمد خان هذا قد وكل به جماعة من الديلم، فحسنوا له معتقدهم، =