للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَوَرَدَ عَنْهُ: أَنَّهُ رَأَى أَبَا هُرَيْرَةَ، وَالحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ.

قَالَ النَّسَائِيُّ: صَالِحُ الحَدِيْثِ.

وَقَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ: لاَ بَأْسَ بِهِ.

وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: ثِقَةٌ، وَقَالَ مَرَّةً: مُقَارِبُ الحَدِيْثِ.

وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: ضَعِيْفٌ.

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لَيِّنٌ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ.

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هُوَ عِنْدِي صَدُوْقٌ.

وَقِيْلَ: كَانَ السُّدِّيُّ عَظِيْمَ اللِّحْيَةِ جِدّاً.

قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ حَبِيْبِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ، وَقِيْلَ لَهُ: إِنَّ إِسْمَاعِيْلَ السُّدِّيَّ قَدْ أُعْطِيَ حَظّاً مِنْ عِلْمٍ، فَقَالَ:

إِنَّ إِسْمَاعِيْلَ قَدْ أُعْطِيَ حَظّاً مِنَ الجَهْلِ بِالقُرْآنِ.

قُلْتُ: مَا أَحَدٌ إِلاَّ وَمَا جَهِلَ مِنْ عِلْمِ القُرْآنِ أَكْثَرَ مِمَّا عَلِمَ.

وَقَدْ قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ: كَانَ السُّدِّيُّ أَعْلَمَ بِالقُرْآنِ مِنَ الشَّعْبِيِّ - رَحِمَهُمَا اللهُ -.

وَقَالَ سَلْمُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - شَيْخٌ لِشَرِيْكٍ -: مَرَّ إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ بِالسُّدِّيِّ وَهُوَ يُفَسِّرُ، فَقَالَ: إِنَّهُ لَيُفَسِّرُ تَفْسِيْرَ القَوْمِ.

قَالَ خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ: مَاتَ إِسْمَاعِيْلُ السُّدِّيُّ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.

قُلْتُ: أَمَّا السُّدِّيُّ الصَّغِيْرُ، فَهُوَ: مُحَمَّدُ بنُ مَرْوَانَ الكُوْفِيُّ، أَحَدُ المَتْرُوْكِيْنَ، كَانَ فِي زَمَنِ وَكِيْعٍ.

١٢٥ - هِلاَلُ بنُ أَبِي مَيْمُوْنَةَ عَلِيٍّ العَامِرِيُّ المَدَنِيُّ * (ع)

هُوَ: هِلاَلُ بنُ أَبِي مَيْمُوْنَةَ العَامِرِيُّ، المَدَنِيُّ، مَوْلَى آلِ عَامِرِ بنِ لُؤَيٍّ، ثِقَةٌ، مَشْهُوْرٌ.


(*) التاريخ الكبير ٨ / ٢٠٤، ٢٠٥، الجرح والتعديل ٩ / ٧٦، تهذيب الكمال: ١٤٥١، تذهيب التهذيب ٤ / ١٢٤ / ٢، تاريخ الإسلام ٥ / ١٧٢، تهذيب التهذيب ١١ / ٨٢، خلاصة تذهيب الكمال: ٤١٢.