للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٨٥ - سَجَّادَةُ أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ حَمَّادِ بنِ كسيبٍ * (د، ق، س)

هُوَ: الإِمَامُ، القُدْوَةُ، المُحَدِّثُ، الأَثَرِيُّ، أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ حَمَّادِ بنِ كُسَيْبٍ الحَضْرَمِيُّ، البَغْدَادِيُّ.

حَدَّثَ عَنْ: أَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ، وَحَفْصِ بنِ غِيَاثٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدٍ المُحَارِبِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ هَاشِمِ بنِ البَرِيْدِ، وَأَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرِ، وَمُحَمَّدِ بنِ فُضَيْلٍ، وَجَمَاعَةٍ.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَبِوَاسِطَةٍ النَّسَائِيُّ، وَأَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ الصُّوْفِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ إِسْحَاقَ بنِ زَاطيَا (١) ، وَأَبُو لَبِيْدٍ السَّامِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَيَحْيَى بنُ صَاعِدٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.

قَالَ الحَسَنُ بنُ الصَّبَّاحِ: قِيْلَ لأَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ:

إِنَّ سَجَّادَةَ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ قَالَ لامْرَأَتِهِ: أَنْتِ طَالِقٌ ثَلاَثاً إِنْ كَلَّمَ زِنْدِيْقاً، فَكَلَّمَ رَجُلاً يَقُوْلُ: القُرْآنُ مَخْلُوْقٌ؟

فَقَالَ سَجَّادَةُ: طَلُقَتِ امْرَأَتُهُ.

فَقَالَ أَحْمَدُ: مَا أَبْعَدَ.

وَقَالَ عَلِيُّ بنُ فَيْرُوْزٍ: سَأَلْتُ سَجَّادَةَ عَنْ رَجُلٍ حَلَفَ بِالطَّلاَقِ لاَ يُكَلِّمُ كَافِراً، فَكَلَّمَ مَنْ يَقُوْلُ: القُرْآنُ مَخْلُوْقٌ.

قَالَ: طَلُقَتْ امْرَأَتُهُ (٢) .


= (١١٠٩) (٧٨) من طريق عبد ربه بن سعيد بن قيس، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن عائشة وأم سلمة، زوجي النبي، صلى الله عليه وسلم، أنهما قالتا: إن كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ليصبح جنبا من جماع غير احتلام في رمضان، ثم يصوم ذلك اليوم.
(*) التاريخ الصغير ٢ / ٣٧٥، الجرح والتعديل ٣ / ٩، تاريخ بغداد ٧ / ٢٩٥، ٢٩٦، تهذيب الكمال، ورقة: ٢٦٢، ٢٦٣، العبر ١ / ٤٣٥، ٤٣٦، تذهيب التهذيب ١ / ١٣٦، النجوم الزاهرة ٢ / ٣٠٦، تهذيب التهذيب ٢ / ٢٧٢، خلاصة تذهيب الكمال: ٧٧، شذرات الذهب ٢ / ٩٩.
(١) هو أبو الحسن المخرمي المتوفي سنة ٣٠٦ هـ، ترجم له المؤلف في " الميزان " ٣ / ١١٤، ١١٥، وابن حجر في " لسان الميزان " ٤ / ٢٠٥.
(٢) هذا من المبالغات التي يطلقها بعض من ينتمي إلى الحديث في حق خصومهم، =