للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الغَسَّانِيّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ إِسْحَاقَ الصَّرَفَنْدِيُّ قَالَ:

كَتَبَ إِلَيَّ جَعْفَرُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ: قَالَ لَنَا سَعِيْد بنُ سَلاَّم، حَدَّثَنَا المسيّب أَبُو زُهَيْر، سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَر المَنْصُوْر، يحدِّث عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جدِّه، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (العَبَّاس عمّي وَوَصَيِّي وَوَارِثِي) .

هَذَا حَدِيْثٌ مُنْكَرٌ، وَجَعْفَر لَيْسَ بِثِقَةٍ (١) .

٣٣٥ - ابْنُ الجُزَّارِ أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ القَيْرَوَانِيُّ *

الفيلسوفُ البَاهرُ، شَيْخُ الطِّبّ، أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبِي خَالِدٍ القَيْرَوَانِيُّ، تِلْمِيْذُ إِسْحَاق بن سُلَيْمَانَ الإِسْرَائِيْلِيّ.

اتَّصل بِالدَّوْلَة العُبَيْدِيَّة، وَكَثُرَتْ أَمْوَالهُ وَحشمَتُه.

وَصَنَّفَ الْكثير، مِنْ ذَلِكَ كتَاب (زَادِ المُسَافِر) فِي الطِّبِّ، و (الأَدويَة المُفْرَدَة (٢)) ، و (رسَالَة فِي النَّفْس) - طَوِيْلَة -، وكتَاب (ذَمِّ إِخرَاج الدَّم (٣)) ، وكتَاب (أَسبَاب وَبَاء مِصْر، وَالحيلَة فِي دَفْعه) ، وكتَاب (دَوْلَة المَهْدِيِّ وَظهورهِ بِالغربِ) .

وَكَانَ حَيّاً فِي دَوْلَة المُعِزِّ بِاللهِ (٤) .


(١) في الميزان ١ / ٤١٢: قال الدارقطني: يضع الحديث، وقال أبو زرعة: روى أحاديث لا أصل لها، وقال ابن عدي: يسرق الحديث، ويأتي بالمناكير عن الثقات.
(*) طبقات الأمم: ٩١ - ٩٢، معجم الأدباء: ٢ / ١٣٦ - ١٣٧، عيون الانباء: ٤٨١ - ٤٨٢، الوافي بالوفيات: ٦ / ٢٠٨ - ٢٠٩، بغية الوعاة: ١١٧.
(٢) في " معجم الأدباء ": المعروف بالاعتماد.
(٣) في " عيون الانباء ": رسالة في التحذير من إخراج الدم من غير حاجة دعت إلى إخراجه.
(٤) توفي المعز سنة / ٣٦٥ /، وقد تقدمت ترجمته رقم / ٦٨ / من هذا الجزء.