وزاد أبو عمر الكندي في " ولاة مصر " ٣٠٧ مانصه: " ولولا أني خشيت أن أضعف لاتممتها عشرا ". (*) طبقات ابن سعد ٦ / ١٠٣، طبقات خليفة ت ١٠٧٩، تاريخ البخاري ٥ / ٩٧، الجرح والتعديل القسم الثاني من المجلد الثاني ٦٨، تهذيب الكمال ٦٨٧، تاريخ الإسلام ٣ / ٣٠، تذهيب التهذيب ٢ / ١٤٧، ب، تهذيب التهذيب ٥ / ٢٣١، وانظر ٣ / ٤٥٤ سخبرة، خلاصة تذهيب التهذيب ١٩٩. (٢) كانوا في الجاهلية لا يستنكرون أن يتبنى الرجل ولد غيره، ويصير الولد ينسب إلى الذي يتبناه حتى نزل قوله تعالى: (ادعوهم لآبائهم) (وما جعل أدعياءكم أبناء كم) فنسب كل منهم إلى أبيه الحقيقي. قال المناوي: ومناسبة إطلاق الكفر هنا أنه كذب على الله، كأنه يقول: خلقني الله من ماء فلان ولم يخلقني من ماء فلان، والواقع خلافه. وقول أبي بكر هذا أخرجه أبو بكر المروزي (٩٠) والدارمي ٢ / ٣٤٢ مرفوعا، وفي سنده: السري بن إسماعيل وهو ضعيف وباقي رجاله ثقات. وأورده الهيثمي في " المجمع " ١ / ٩٧ عن البزار وأعله بالسري، واخرجه الخطيب في " تاريخه " ٣ / ١٤٤، وفي سنده الحجاج بن أرطاة وهو ضعيف، وله شاهد من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عند أحمد (٧٠١٩) وابن ماجه (٢٧٤٤) بلفظ " كفر بامرى ادعاء نسب لا يعرفه، أو جحد، وإن دق " وسنده حسن فيتقوى به الحديث.