للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحَجِّ، وَالعِبَادَةِ، وَالتَّبَتُّلِ، وَالصَّوْمِ، وَالجِهَادِ، وَكَانَ يَحُجُّ كُلَّ سَنَةٍ عَلَى سَبِيْلِ السَّيِّدَةِ (١) .

رَوَى عَنْهُ: الضِّيَاءُ، وَابْنُ الدُّبَيْثِيِّ، وَابْنُ النَّجَّارِ، وَالشَّيْخُ شَمْسُ الدِّيْنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَقُطْبُ الدِّيْنِ ابْنُ القَسْطَلاَنِيِّ، وَالشِّهَابُ الأَبَرْقُوْهِيُّ.

قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: كَانَ كَثِيْرَ المُجَاهِدَةِ وَالعِبَادَةِ، دَائِمَ الصِّيَامِ سفراً وَحضراً، عَارِفاً بكَلاَمِ المَشَايِخِ، وَأَحْوَالِ القَوْمِ، وَكَانَتْ لَهُ مَعْرِفَةٌ وَحِفْظٌ وَإِتْقَانٌ، وَكَانَ ثِقَةً، ثُمَّ صَارَ إِمَامَ المقَامِ، إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، بِمَكَّةَ.

١٤٥ - ابْنُ شِيْرَوَيْه أَبُو مُسْلِمٍ أَحْمَدُ بنُ شِيْرَوَيْه الدَّيْلَمِيُّ *

الشَّيْخُ، أَبُو مُسْلِمٍ أَحْمَدُ بنُ شِيْرَوَيْه بنِ شَهْرَدَارَ بنِ شِيْرَوَيْه الدَّيْلَمِيُّ، الهَمَذَانِيُّ.

سَمِعَ مِنْ: جَدِّهِ، وَنَصْرِ بنِ المُظَفَّرِ البَرْمَكِيِّ، وَأَبِي الوَقْتِ السِّجْزِيِّ، وَأَبِي الخَيْرِ البَاغبَانِ، وَجَمَاعَةٍ.

وَعَنْهُ: الزَّكِيُّ البِرْزَالِيُّ، وَالضِّيَاءُ المَقْدِسِيُّ، وَأَجَازَ لِلْفخرِ عليٍّ.

قَالَ ابْنُ نُقْطَةَ (٢) : مُكْثِرٌ ثِقَةٌ، صَحِيْحُ السَّمَاعِ، سَمِعْتُ مِنْهُ بِهَمَذَانَ.


(١) يعني على السبيل الذي سبلته السيدة وأظن المقصودة هي السيدة شجاع أم الخليفة المتوكل على الله المتوفاة سنة ٢٤٨ وكانت ذات مال عظيم مشهورة بالبر والاحسان.
(*) التقييد لابن نقطة، الورقة: ٢١، وتاريخ الإسلام، الورقة: ٤٩ (أيا صوفيا: ٣٠١٢) ، والعبر: ٥ / ١٠٣، وشذرات الذهب: ٥ / ١١٦ ولم يذكره المنذري في " التكملة " مع أنه من شرطه.
(٢) التقييد، الورقة: ٢١.