وأخرجه أيضا من طريق رباح بن أبي معروف، عن عطاء، عن ابن عباس. وفي الباب عن عائشة عند البخاري ٩ / ١١٤، ومسلم (١٢٠٧) . وقولها: محلي حيث حبستني، أي: موضع إحلالي من الأرض حيث حبستني، أي هو المكان الذي عجزت عن الاتيان بالمناسك، وانحبست عنها بسبب قوة المرض. (١) أي: إنه صويلح مثله. وهذه الكلمة لاتعني التوثيق، وإنما يراد بها خفة الضعف، بحيث يصلح الموصوف بها للمتابعة، فإذا جاء متن الحديث من طريق آخر غير طريقه، يتقوى ويصلح. وهذا الحديث من هذا القبيل. (*) التاريخ الكبير ٢ / ٣٩٣، الجرح والتعديل ٣ / ٥٠، ٥١، تاريخ بغداد ٨ / ٣٦، ٣٧، تهذيب الكمال، ورقة: ٢٨٦، ٢٨٧، العبر ١ / ٤٤٢، تذهيب التهذيب ١ / ١٤٧، تهذيب التهذيب ٢ / ٣٣٣، ٣٣٤، خلاصة تذهيب الكمال: ٨٢، شذرات الذهب ٢ / ١٠٥.