للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَسُئِلَ عَنْهُ إِسْمَاعِيْل بن مُحَمَّدٍ التَّيْمِيّ، فَقَالَ: شَيْخ صَالِح يُتَبَرَّك بِدُعَائِهِ، سَمِعَ الكَثِيْر مِنَ المُهَلَّبِيّ.

قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي سَلخ شَوَّال، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.

٧ - ابْنُ أَبِي العَلاَءِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ المَصِّيْصِيُّ *

الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، المُفْتِي، مُسْنِدُ دِمَشْق، أَبُو القَاسِمِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بن أَحْمَدَ بنِ أَبِي العَلاَءِ المَصِّيْصِيُّ (١) ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ، الشَّافِعِيُّ، الفَرَضِيُّ.

وُلِدَ: فِي رَجَب، سَنَةَ أَرْبَعِ مائَةٍ.

وَسَمِعَ وَهُوَ حَدَثٌ مِنَ الكِبَارِ، وَارْتَحَلَ، وَلحق العَوَالِي.

سَمِعَ: مُحَمَّد بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ القَطَّان، وَعبد الرَّحْمَن بنَ أَبِي نَصْرٍ، وَأَبَا نَصْرٍ بن هَارُوْنَ، وَعَبْدَ الوَهَّابِ بن جَعْفَرٍ المَيْدَانِي، وَعَبْدَ الوَهَّابِ المُرِّيّ، وَعدداً كَثِيْراً بِدِمَشْقَ، وَأَبَا الحَسَنِ بنَ الحَمَّامِي (٢) بِبَغْدَادَ.

لحقه مَرِيضاً هُوَ وَعَبْدُ العَزِيْزِ الكَتَانِي رفِيقُه، فَسَمِعَا مِنْهُ أَرْبَعَةَ أَحَادِيْثَ، وَسَمِعَ


(*) الأنساب: ٥٣٢ ب، تاريخ دمشق:، معجم البلدان: ٥ / ١٤٥، العبر: ٣ / ٣١٧، طبقات السبكي: ٥ / ٢٩٠ - ٢٩١، طبقات الاسنوي: ٢ / ٤١٢ - ٤١٣، حسن المحاضرة ١ / ٤٠٤، شذرات الذهب: ٣ / ٣٨١.
(١) ضبطها السمعاني بكسر الميم والصاد المشددة، وقال ياقوت: بفتح الميم، وانفرد الجوهري وخاله الفارابي، فقالا: " المصيصة " بتخفيف الصادين، وتابعهما على ذلك صاحب " القاموس " فقال: والمصيصة كسفينة، ولا تشدد.
وهي مدينة على ساحل البحر من ثغور الشام بين أنطاكية وبلاد الروم تقارب طرسوس، كان يرابط بها كثير من العلماء والصالحين.
(٢) تحرف في معجم ياقوت إلى " الحماني ". وقد تقدمت ترجمته في الجزء السابع عشر رقم (٢٦٥) .