(١) ومن شعره ما ذكره الكتبي في " عيون التواريخ ": كم ليلة بت مطويا على حرق * أشكو إلى النجم حتى كاد يشكوني والصبح قد مطل الشرق العيون به * كأنه حاجة في نفس مسكين وقوله: بي مثل ما بك يا حمام البان * أنا بالقدود وأنت بالاغصان أعد الترنم كيف شئت فإننا * فيما نحن من الهوى سيان لي ما رويت من النسيب وإنما * لك فيه حق الشدو والالحان (٢) في " وفيات الأعيان ": ٤ / ٤٥٦: ومن غرائب نظمه كتاب " الصادح والباغم " نظمه على أسلوب كليلة ودمنة، وهو أراجيز، وعدد بيوته ألفا بيت أهداه إلى الأمير أبي الحسن صدقة بن منصور صاحب الحلة، وفتحه بهذه الابيات: هذا كتاب حسن * تحار فيه الفطن أنفقت فيه مده * عشر سنين عده منذ سمعت باسمكا * وضعته برسمكا بيوته ألفان * جميعها مغاني لو ظل كل شاعر * وناظم وناثر كعمر نوح التالد * في نظم بيت واحد من مثله لما قدر * ما كل من قال شعر