والحصري: بضم الحاء وسكون الصاد المهملتين، هذه النسبة إلى عمل الحصر وبيعها. (١) انظر بعض نظمه في " معجم الأدباء " ٢ / ٩٥ - ٩٦، و" الذخيرة " ق ٤ / م ٢ / ٥٩٣ - ٥٩٧، ومنه: وحبك مالك لحظي ولفظي * وإظهاري وإضماري وحسي فإن أنطق ففيك جميع نطقي * وإن أسكت ففيك حديث نفسي (٢) واسمه الكامل: " زهر الآداب وثمار الالباب " وقد طبع عدة مرات. (٣) وسماه ابن بسام: " المصون من الدواوين " وسماه ياقوت: " المصون والدرر المكنون " وسماه ابن خلكان: " المصون في سر الهوى المكنون "، ومنه نسخة بمكتبة شيخ الإسلام عارف حكمت بالمدينة المنورة وله كتب أخرى أوردتها مصادر ترجمته. (٤) كما قال ابن بسام في " الذخيرة "، وذكر ياقوت أنه توفي سنة ٤١٣، وصحح ابن خلكان القول الأول، فنقل قول القاضي الرشيد بن الزبير أن الحصري المذكور ألف كتاب " زهر الآداب " في سنة (٤٥٠) هـ، وهذا يدل على صحة ما قاله ابن بسام والله أعلم. " وفيات الأعيان " ١ / ٥٥. (٥) سترد ترجمته في الجزء التاسع عشر برقم (١٦) .