للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَادَ إِلَى مَجْلِسِهِ طَرِباً، وَقَالَ: أَحْسَنْتَ.

فَضَحِكَ عِيْسَى وَجَلَسَاؤُهُ لِطَرَبِ الرَّجُلِ (١) .

١٤٥ - مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ * المُلَقَّبُ بِالسَّجَّادِ

لِعِبَادَتِهِ وَتَأَلُّهِهِ.

وُلِدَ: فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قُتِلَ شَابّاً يَوْمَ الجَمَلِ (٢) ، لَمْ يَزَلْ بِهِ أَبُوْهُ حَتَّى سَارَ مَعَهُ.

وَأُمُّهُ: هِيَ حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ، وَسَيَأْتِي ابْنُهُ إِبْرَاهِيْمُ.

١٤٦ - إِسْحَاقُ بنُ طَلْحَةَ *

حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَعَائِشَةَ.

وَعَنْهُ: ابْنُهُ؛ مُعَاوِيَةُ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ إِسْحَاقُ بنُ يَحْيَى.


(١) البيت الأول لبشار بن برد، وهو في ديوانه ١ / ١٨٦ من قصيدة يتغزل فيها بسعدى بنت صقر، وأورده صاحب الاغاني في ترجمته ٣ / ١٧١، والرواية فيه " لو عزيت ".
والخبر والبيتان في تاريخ ابن عساكر ١٤ / ٨ ب، ٩ آوروايته موافقة للديوان.
(*) طبقات ابن سعد ٥ / ٥٢، نسب قريش لمصعب ٢٨١، طبقات خليفة ت ١٩٩٤، المعارف ٢٣١، الجرح والتعديل القسم الثاني من المجلد الثالث ٢٩١، مستدرك الحاكم ٣ / ٣٧٤ وما بعدها، الاستيعاب ت ٢٣٣٤، أسد الغابة ٤ / ٣٢٢، العقد الثمين ٢ / ٣٦، الإصابة ت ٧٧٨١، تعجيل المنفعة ٣٦٦، شذرات الذهب ١ / ٤٣.
(٢) في " نسب قريش " لمصعب ٢٨١: " وكان طلحة أمره يوم الجمل أن يتقدم باللواء، فتقدم ونثل درعه بين رجليه، وقام عليها، فجعل كلما حمل عليه رجل قال: نشدتك ب " حم " فينصرف الرجل عنه، حتى شد عليه رجل من أسد بن خزيمة، يقال له جرير، فنشده محمد ب " حم " فلم يثنه ذلك.
ففي ذلك يقول الأسدي: وأشعث قوام بآيات ربه * قليل الأذى فيما ترى العين مسلم
ضممت إليه بالسنان قميصه * فخر صريعا لليدين وللفم
على غير شيء غير أن ليس تابعا * عليا ومن لا يتبع الحق يظلم
فذكرني حاميم والرمح شاجر * فهلا تلا حاميم قبل التقدم
فمر به علي رضي الله عنه في القتلى فقال: " السجاد ورب الكعبة، هذا الذي قتله بر أبيه ".
(* *) طبقات ابن سعد ٥ / ١٦٦، تاريخ البخاري ١ / ٣٩٣، المعارف ٢٣٢، أخبار القضاة ١ / ٢٢٦، الجرح والتعديل القسم الأول من المجلد الأول ٢٢٦، تاريخ ابن عساكر ٢ / ٣٨١ آ =