للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: قُتِلَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -.

١٣٩ - الوَلِيْدُ بنُ عُتْبَةَ بنِ أَبِي سُفْيَانَ بنِ حَرْبٍ *

وَلِي لِعَمِّهِ مُعَاوِيَةَ المَدِيْنَةَ، وَكَانَ ذَا جُوْدٍ، وَحِلْمٍ، وَسُؤْدُدٍ، وَدِيَانَةٍ، وَوَلِي المَوْسِمَ مَرَّاتٍ.

وَلَمَّا جَاءهُ نَعْيُ مُعَاوِيَةَ، وَبَيْعَةُ يَزِيْدَ، لَمْ يُشَدِّدْ عَلَى الحُسَيْنِ وَابْنِ الزُّبَيْرِ، فَانْمَلَسَا مِنْهُ.

فَلاَمَهُ مَرْوَانُ، فَقَالَ: مَا كُنْتُ لأَقْتُلَهُمَا، وَلاَ أَقْطَعَ رَحِمَهُمَا.

وَقِيْلَ: إِنَّهُم أَرَادُوْهُ عَلَى الخِلاَفَةِ بَعْدَ مُعَاوِيَةَ بنِ يَزِيْدَ، فَأَبَى.

وَقَالَ يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ: أَرَادَ أَهْلُ الشَّامِ الوَلِيْدَ بنَ عُتْبَةَ (١) عَلَى الخِلاَفَةِ، فَطُعِنَ، فَمَاتَ بَعْدَ مَوْتِ مُعَاوِيَةَ بنِ يَزِيْدَ.

وَيُقَالُ: قُدِّمَ لِلصَّلاَةِ عَلَى مُعَاوِيَةَ بنِ يَزِيْدَ، فَأَخَذَهُ الطَّاعُوْنُ فِي الصَّلاَةِ، فَلَمْ يُرْفَعْ إِلاَّ وَهُوَ مَيتٌ (٢) .

١٤٠ - قَيْسُ بنُ ذَرِيْحٍ اللَّيْثِيُّ **

مِنْ أَعْرَابِ الحِجَازِ، شَاعِرٌ مُحْسِنٌ، كَانَ يُشَبِّبُ بِأُمِّ مَعْمَرٍ لُبْنَى بِنْتِ


(*) نسب قريش: ١٣٢، ١٣٣، المحبر: ٨٥، ٤٤١، الجرح والتعديل ٩ / ١٢، جمهرة أنساب العرب: ١١١، تاريخ ابن عساكر ١٧ / ٤٣١ ب، العقد الثمين ٧ / ٣٩١، شذرات الذهب ١ / ٧٢.
(١) تحرفت في المطبوع إلى " عقبة ".
(٢) ابن عساكر ١٧ / ٤٣٣ آ.
(* *) الشعر والشعراء: ٦٢٨، ٦٢٩، الاغاني ٩ / ١٨٠، ٢١٩، المؤتلف والمختلف: ١٢٠، سمط اللآلي: ٣٧٩ و٧٠١ و٧١٠، تاريخ ابن عساكر ١٤ / ٢٢١ آ، تاريخ الإسلام =