للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٧٩

- القَاضِي (١) الفَاضِلُ أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ عَلِيٍّ *

المَوْلَى، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ البَلِيْغُ، القَاضِي الفَاضِلُ، مُحْيِي الدِّيْنِ، يَمِيْنُ المَمْلَكَةِ، سَيِّدُ الفُصَحَاءِ، أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ عَلِيِّ بنِ الحَسَنِ بنِ


(١) إضافة نعتقد أنها كانت في الأصل وهو مشهور بما أثبتناه في جميع المصادر ومنها كتب الذهبي، قال في العبر في ذكر وفيات سنة ٥٩٦: (والقاضي الفاضل، أبو علي عبد الرحيم..) ومثل ذلك في (تاريخ الإسلام) ، الورقة: ٢١٧ (أحمد الثالث ٢٩١٧ / ١٤) ، و (الاعلام) ، الورقة: ٢١١.
وقال ابن خلكان في (الوفيات) ... (المعروف بالقاضي الفاضل الملقب مجير الدين) : ٣ / ١٥٨ وقال العماد الكاتب الأصبهاني: وتمت الرزية الكبرى وفجيعة أهل الدين والدنيا بانتقال القاضي الفاضل من دار الفناء..) ، ومن هنا تبين اشتهاره بذلك، ولعلنا نعتقد أن هذه الشهرة ب (القاضي الفاضل) قد قفزت في النسخة الخطية من (سير أعلام النبلاء) إلى ترجمة القاضي الأصبهاني أبي طالب محمود بن علي ابن أبي طالب التميمي الأصبهاني المتوفى سنة ٥٨٥ والذي مرت ترجمته في الرقم: ١١٣ ولم يعرف هذا التميمي الأصبهاني (بالقاضي الفاضل) فتأمل ذلك وقدر سبب إضافتنا.
(*) أخباره في التواريخ التي تناولت الفترة الصلاحية المباركة مثل كامل ابن الأثير والنوادر السلطانية لابن شداد والروضتين لأبي شامة ومفرج الكروب لابن واصل والقسم الخاص بالحوادث من تاريخ الإسلام ونحوها. وترجم له العماد ترجمة رائعة في القسم المصري من الخريدة: ١ / ٣٥ فما بعد، وابن الجوزي في التنقيح، الورقة ١٠٢، وياقوت في معجم البلدان: ١ / ٧٨٨ وابن نقطة في إكمال الإكمال، الورقة: ٦١ (ظاهرية) ، وابن أبي الدم الحموي في التاريخ المظفري، (الورقة: ٢٢٨، وسبط ابن الجوزي في المرآة: ٨ / ٤٧٢، وأبو شامة في الذيل: ١٧، والمنذري في التكملة، الترجمة،: ٥٢٦، وابن الساعي في الجامع: ٩ / ٢٨، وابن خلكان في الوفيات: ٣ / ١٥٨، والذهبي في كتبه ومنها تاريخ الإسلام، العبر، ودول الإسلام، والاعلام، والإشارة، والسبكي في طبقاته: ٧ / ١٦٦، وابن كثير في البداية: ١٣ / ٢٤، وابن الملقن في العقد، الورقة: ١٦٢، والغساني في العسجد، الورقة: ١٦٢، والفاسي في العقد الثمين: ٥ / ٤٢٢، والمقريزي في السلوك: ج ١ ق ١ ص: ١٥٣، وابن قاضي شبهة في طبقات النحاة، الورقة: ١٨٥، والعيني في عقد الجمان: ١٧ / الورقة: ٢٤٧، وابن الفرات في تاريخه: ٨ / الورقة: ٧٤ وكثيرون غيرهم.
وفي نهاية الارب للنويري وصبح الاعشى للقلقشندي وفريدة العماد وكتب التاريخ مجموعة من رسائله، وطبع ديوانه في القاهرة سنة ١٩٦١.