للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَاتَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

٢٣٣ - البُحْتُرِيُّ أَبُو عُبَادَةَ الوَلِيْدُ بنُ عُبَيْدٍ *

شَاعرُ الوَقْت، وَصَاحب (الدِّيْوَان) المَشْهُوْر، أَبُو عُبَادَة الوَلِيْد بن عُبَيْدٍ بن يَحْيَى بنِ عُبَيْد الطَّائِيّ البُحْتُرِي المَنْبِجِي.

مَدَحَ الخُلَفَاءَ وَالوزرَاءَ وَصَاحِبَ مِصْر خُمَارويه.

حَكَى عَنْهُ: القَاضِي المَحَامِلِيّ، وَالصُّوْلِيّ، وَأَبُو المَيْمُوْنِ رَاشِد، وَعَبْد اللهِ بن جَعْفَرِ بنِ دُرُسْتُوَيْه النَّحْوِيّ.

وَعَاشَ نَيِّفاً وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.

وَنَظْمُه فِي أَعْلَى الذُّرْوَة.

وَقَدِ اجتَمَع بِأَبِي تَمَّام الطَّائِيّ، وَأَرَاهُ شِعْره، فَأُعْجِبَ بِهِ، وَقَالَ: أَنْتَ أَمِيْرُ الشّعر بَعْدِي.

قَالَ: فَسُرِرتُ بِقَوله.

وَقَالَ المُبَرِّدُ: أَنشدنَا شَاعر دَهْره، وَنسيجُ وَحدِه، أَبُو عُبَادَة البُحترِي.

وَقِيْلَ: كَانَ فِي صِباهُ يَمدح أَصْحَابَ البَصَل وَالبَقْل (١) .

وَقِيْلَ: أَنشد أَبَا تَمَّام قَصِيْدَةً لَهُ، فَقَالَ: نَعيتَ إِليَّ نَفْسِي (٢) .


(*) الاغاني: ٢١ / ٣٩ - ٥٧، (ط. دار الثقافة) ، الفهرست: المقالة الرابعة: الفن الثاني، تاريخ بغداد: ١٣ / ٤٧٦ - ٤٨١، تاريخ ابن عساكر:: خ: ١٧ / ٤٢٦ ب - ٤٣١ أ، المنتظم: ٦ / ١١ - ١٤، معجم الأدباء: ٩ / ٢٤٨ - ٢٥٨، ومعجم البلدان: " منبج "، وفيات الأعيان: ٦ / ٢١ - ٣٠، عبر المؤلف: ٢ / ٧٣، البداية والنهاية: ١١ / ٧٦، النجوم الزاهرة:
٣ / ٩٩، شذرات الذهب: ٢ / ١٨٦ - ١٩٠. وطبع المجمع العلمي العربي بدمشق سنة ١٣٧٨ هـ - ١٩٥٨ م، كتاب: " أخبار البحتري " للصولي، بتحقيق الدكتور صالح الاشتر.
(١) انظر: تاريخ بغداد: ١٣ / ٤٧٦.
(٢) المصدر السابق: ١٣ / ٤٧٧.