وأخرجه أحمد ٤ / ٢٣٩، وصححه ابن حبان (١٨٦) . وقوله: " لكن من غائط أو بول "، قال الخطابي: كلمة " لكن " موضوعة للاستدراك، وذلك لأنه تقدمه نفي واستثناء، وهو قوله: لم نخلع خفافنا إلا من جنابة، ثم قال: لكن من بول أو غائط فاستدركه ب " لكن " ليعلم أن الرخصة إنما جاءت من هذا النوع من الاحداث دون الجنابة، فإن المسافر الماسح على خفه إذا أجنب، كان عليه نزع الخف وغسل الرجل مع سائر البدن، وهذا كما تقول: ما جاءني زيد، لكن عمرو. وما إن رأيت زيدا، لكن خالدا. (٢) سبق ضبطها في ص: ١٢٤ وسيضبطها المؤلف فيما بعد. (*) التاريخ الكبير ٥ / ١٤٥ - ١٤٦، التاريخ الصغير ٢ / ٣٧١، و٢ / ١٥٩، الضعفاء: ٢١٤، ٢١٥، الجرح والتعديل ٥ / ١١٠، ١١١، طبقات الحنابلة ١ / ١٨٩، تهذيب الكمال ورقة: ٧١٥، ميزان الاعتدال ٢ / ٤٦٦، العبر ١ / ٤٣٠، تذهيب التهذيب ٢ / ١٦٩، تهذيب التهذيب ٥ / ٣٣٢، ٣٣٣، خلاصة تذهيب الكمال: ٢٠٧، ٢٠٨، شذرات الذهب ٢ / ٩٢.