للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي خَلِيْفَةَ، وَالحَسَنِ بنِ المُثَنَّى، وَعَبْدَانَ، وَمُحَمَّدِ بنِ جَرِيْرٍ، وَطَبَقَتِهِم.

وَعَنْهُ: الحَاكِمُ، وَابنُ رَزْقَوَيْه، وَعَلِيُّ بنُ دَاوُدَ الرَّزَّازُ، وَجَمَاعَةٌ.

وَكَانَ الدَّارَقُطْنِيُّ يتَّبعُ خُطَاهُ فِي انْتِخَابِهِ عَلَى الشَّافِعِيِّ، وَعَمِلَ فِي ذَلِكَ رسَالَةً فِي خَمْسِ كَرَارِيْسَ، وَبَيَّنَ أَغَاليطَهُ فِي أَشيَاءَ عديدةٍ يخَالفُ فِيْهَا أُصولَ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ، فتَأَمَّلتُهَا، فرَأَيْتُ فعلَهُ فعلَ تغفُّلٍ، لاَ يَعِي مَا يَنْتَخِبُ، فيصحِّفُ، وَيُسْقِطُ مِنَ الإِسنَادِ، وَبدُوْنِ ذَلِكَ يُضَعِّفُ المُحَدِّثَ.

وَكَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ السَّبِيْعِيُّ يُكَذِّبُهُ.

وَقَالَ ابْنُ أَبِي الفَوَارِسِ: كَانَتْ كُتُبُهُ رَدِيئَةً.

وحكَى الحَاكِمُ عَنْ عُمَرَ، قَالَ: ذَاكرتُ ابنَ عُقْدَةَ، فَأَغربتُ عَلَيْهِ حَدِيْثاً.

تُوُفِّيَ: سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

وَمَوْلِدُهُ: سَنَةَ ثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

١٢٧ - مُنْذِرُ بنُ سَعِيْدٍ البَلُّوْطِيُّ أَبُو الحَكَمِ الأَنْدَلُسِيُّ *

قَاضِي الجَمَاعَةِ بِقُرْطُبَةَ، يُنسَبُ إِلَى قبيلَةٍ يُقَال لَهَا: كُزْنَةَ، وَهُوَ مِنْ مَوْضِعٍ قريبٍ مِنْ قُرْطُبَةَ، يُقَال لَهُ: فحصُ البَلُّوْطِ (١) .


(*) طبقات النحويين واللغويين: ٣١٩ - ٣٢٠، تاريخ علماء الأندلس: ٢ / ١٤٤ - ١٤٥، جذوة المقتبس: ٣٤٨ - ٣٤٩، فهرسة ابن خير: ص ٥٤، بغية الملتمس: ٤٦٥ - ٤٦٦، معجم الأدباء: ١٩ / ١٧٤ - ١٨٥، معجم البلدان: ١ / ٤٩٢، إنباه الرواة: ٣ / ٣٢٥، الكامل لابن الأثير: ٨ / ٦٧٤ - ٦٧٥، اللباب: ١ / ١٧٦، العبر: ٢ / ٣٠٢ - ٣٠٣، تلخيص ابن مكتوم: ٢٥٦، البداية والنهاية: ١١ / ٢٨٨ - ٢٨٩، تاريخ قضاة الأندلس: ٦٦ - ٧٥، البلغة في تاريخ أئمة اللغة: ٢٦٤ - ٢٦٥ بغية الوعاة: ٢ / ٣٠١، نفح الطيب: ١ / ٣٧٢ - ٣٧٦ و٢ / ١٦ - ٢٢، شذرات الذهب: ٣ / ١٧، مطمح الانفس: ٢٣٧ - ٢٥٩، هدية العارفين: ٢ / ٤٧٢.
(١) انظر " معجم ياقوت ": ١ / ٤٩٢، و" اللباب ": ١ / ١٧٦.