للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ: وَكَانَ متصرِّفاً فِي عِلْمِ النَّحْو وَالبلاغَة وَالشِّعْر.

وَكَانَ مجَانباً لِلدَّوْلَة، لَكِنَّه وَلِي الحِسْبَة فَأَحَسْنَ السِّيْرَةَ (١) .

تُوُفِّيَ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ (٢) .

١٦٧ - ابْنُ قُوهِيَارَ العَبَّاسُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُعَاذٍ النَّيْسَابُوْرِيُّ *

المُسْنِدُ، الجَلِيْلُ، أَبُو الفَضْلِ العَبَّاس بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُعَاذٍ، وَيُعرف مُعَاذٌ: بِقُوهِيَارَ النَّيْسَابُوْرِيِّ.

سَمِعَ: إِسْحَاقَ بنَ عَبْدِ اللهِ بنِ رَزِيْن، وَمُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ الوَهَّابِ الفَرَّاء، وَعَلِيَّ بنَ الحَسَنِ الهِلاَلِي، وَانتخب عَلَيْهِ حَافِظُ نَيْسَابُوْر أَبُو عَلِيٍّ.

رَوَى عَنْهُ: الحَافِظ مُحَمَّدُ بنُ المُظَفَّرِ، وَأَبُو الحَسَنِ العَلَوِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ بن مَحْمِش، وَخَلْقٌ.

تُوُفِّيَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَة اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

قَالَ الحَاكِمُ: سَمِعْتُ وَلْدَه يذكرُوْنَ أَنَّهُ دَخَلَ الحَمَّام، فحلَق رَأْسه قيِّمٌ سكرَان، فَأَرْسَل المُوْسَى فِي دِمَاغه فشقَّه، فَأَخرجُوهُ، وَمَاتَ - رَحِمَهُ اللهُ -.

١٦٨ - ابْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّد الفَزَارِيُّ **

المُحَدِّثُ، أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي حُذَيْفَةَ الفَزَارِيُّ،


(١) المصدر السابق.
(٢) وفاته في مصادر ترجمته تتراوح بين إحدى وثلاث مئة أو اثنتين وثلاث مئة. ولم يوافق الذهبي إلا الصفدي في " الوافي بالوفيات ": ١٠ / ٥٢.
(*) تاريخ بغداد: ١٢ / ١٥٧.
(* *) العبر: ٢ / ٢٣١، شذرات الذهب: ٢ / ٣٣٢.