(٢) البخاري ١١ / ١٩٦ في أول كتاب الرقائق. قال ابن الجوزي: قد يكون الإنسان صحيحا، ولا يكون متفرغا لشغله بالمعاش، وقد يكون مستغنيا، ولا يكون صحيحا، فإذا اجتمعا، فغلب عليه الكسل عن الطاعة، فهو المغبون، وتمام ذلك أن الدنيا مزرعة الآخرة، وفيها التجارة التي يظهر ربحها في الآخرة، فمن استعمل فراغه وصحته في طاعة الله، فهو المغبوط، ومن استعملها في معصية الله، فهو المغبون. (*) تاريخ ابن معين: ٣٨٤، طبقات ابن سعد ٦ / ٤٠٠ طبقات خليفة: ت ١٣٢١، التاريخ الكبير ٥ / ٤٠١، التاريخ الصغير ٢ / ٣٢٦، المعارف: ٥١٩، و٥٣٢، المعرفة والتاريخ ١ / ١٩٨، الضعفاء للعقيلي: لوحة ٢٧٠، الجرح والتعديل ٥ / ٣٣٤، مشاهير علماء الأمصار: ت ١٣٨٥، تهذيب الكمال: لوحة ٨٩١، تذهيب التهذيب ٣ / ٢٢ / ١، العبر ١ / ٣٦٤، ميزان الاعتدال ٣ / ١٦، تذكرة الحفاظ ١ / ٣٥٣، الكاشف ٢ / ٢٣٤، دول الإسلام ١ / ١٣٠، طبقات القراء لابن الجزري ١ / ٤٩٣، تهذيب التهذيب ٧ / ٥٠، خلاصة تذهيب الكمال: ٢٥٣، شذرات الذهب ٢ / ٢٩، الرسالة المستطرفة: ٦٢.