للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: لَمْ يَرْوِ شَاذ عَنْ شُعْبَةَ غَيْرَ هَذَا الحَدِيْث (١) .

١٥٠ - القَاضِي عَبْدُ الجَبَّارِ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ بنِ أَحْمَدَ بنِ خَلِيْلٍ الهَمَذَانِيُّ *

العَلاَّمَةُ، المُتَكَلِّمُ، شَيْخُ المُعْتَزِلَة، أَبُو الحَسَنِ الهَمَذَانِيّ (٢) ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ، مِنْ كِبَار فُقَهَاء الشَّافِعِيَّة.

سَمِعَ مِنْ: عَلِيِّ بن إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَلَمَةَ القَطَّان، وَلَعَلَّهُ خَاتمَةُ أَصْحَابه، وَمن عَبْد اللهِ بن جَعْفَرِ بنِ فَارس بِأَصْبَهَانَ، وَمن الزُّبَيْر بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الحَافِظ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بن حَمْدَان الجَلاَّب.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو القَاسِمِ التَّنُوْخِيّ، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ الفَقِيْه، وَأَبُو يُوْسُفَ عَبْدُ السَّلاَمِ القَزْوِيْنِيّ المُفَسِّر، وَجَمَاعَة.


(١) قلت: قد تابعه عليه هاشم بن القاسم عند الدارمي ١ / ٢٨٩، وأخرجه مسلم (٤٦٩) (١٨٩) ، والترمذي (٢٣٧) والنسائي ٢ / ٩٤ من طريق قتيبة بن سعيد، عن أبي عوانة، عن قتادة عن أنس، وأخرجه مسلم من طريق يحيى بن يحيى، عن أبي عوانة به.
وأخرج البخاري (٧٠٨) في الاذان، ومسلم (٤٦٩) (١٩٠) من طريقين، عن شريك ابن عبد الله بن أبي نمر، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ولا أتم صلاة من النبي صلى الله عليه وسلم.
(*) تاريخ بغداد ١١ / ١١٣ - ١١٥، الأنساب ١ / ٢٢٥، ٢٢٦، المختصر في أخبار البشر ٢ / ١٦٢، العبر ٣ / ١١٩، ميزان الاعتدال ٢ / ٥٣٣، دول الإسلام ١ / ٢٤٧، المغني في الضعفاء ١ / ٣٦٦، مرآة الجنان ٣ / ٢٩، طبقات السبكي ٥ / ٩٧، ٩٨، طبقات ابن قاضي شهبة ١٦ ب، لسان الميزان ٣ / ٣٨٦، ٣٨٧، طبقات المفسرين للسيوطي ١٦، طبقات المفسرين للداوودي ١ / ٢٥٦ - ٢٥٨، شذرات الذهب ٣ / ٢٠٢، ٢٠٣، هدية العارفين ١ / ٤٩٨، ٤٩٩، إيضاح المكنون ١ / ٣٢٩.
(٢) في مصادر ترجمته زيادة نسبة " الاسد اباذي " نسبة إلى أسد اباذ، وهي بليدة على منزل من همذان إذا خرجت من العراق.
وعند هذه النسبة ترجمه السمعاني في " الأنساب "، وقد تحرفت في " إيضاح المكنون " و" هدية العارفين " و" شذرات الذهب " إلى " الاستراباذي ".