للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بَرِيْرَةَ مُغِيْثاً، وَحُبِّهِ لَهَا (١) .

٥٥ - أُمُّ سُلَيْمٍ الغُمَيْصَاءُ بِنْتُ مِلْحَانَ الأَنْصَارِيَّةُ * (خَ، م، د، ت، س)

وَيُقَالُ: الرُّمَيْصَاءُ.

وَيُقَالُ: سَهْلَةُ.

وَيُقَالُ: أُنَيْفَةُ.

وَيُقَالُ: رُمَيْثَةُ

بِنْتُ مِلْحَانَ بنِ خَالِدِ بنِ زَيْدِ بنِ حَرَامِ بنِ جُنْدُبِ بنِ عَامِرِ بنِ غَنْمِ بنِ عَدِيِّ بنِ النَّجَّارِ الأَنْصَارِيَّةُ، الخَزْرَجِيَّةُ.

أُمُّ خَادِمِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ.

فَمَاتَ زَوْجُهَا مَالِكُ بنُ النَّضْرِ، ثُمَّ تَزَوَّجَهَا أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بنُ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ، فَوَلَدَتْ لَهُ أَبَا عُمَيْرٍ، وَعَبْدَ اللهِ.

شَهِدَتْ حُنَيْناً وَأُحُداً.

مِنْ أَفَاضِلِ النِّسَاءِ.

قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ: كَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ أُحُدٍ، وَمَعَهَا خِنْجَرٌ (٢) .

حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ:

أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ اتَّخَذَتْ خِنْجَراً يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! هَذِهِ أُمُّ سُلَيْمٍ مَعَهَا خِنْجَرٌ.

فَقَالَتْ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! إِنْ دَنَا مِنِّي مُشْرِكٌ بَقَرْتُ بِهِ بَطْنَهُ (٣) .


(١) أخرجه البخاري ٩ / ٣٥٩، وقد تقدم بتمامه في الصفحة ٣٠٢ تعليق (٣) .
(*) مسند أحمد: ٦ / ٣٧٦ و٤٣٠، طبقات ابن سعد: ٨ / ٤٢٤، طبقات خليفة: ٣٣٩، المعارف: ٢٧١، ٣٠٨، الجرح والتعديل: ٩ / ٤٦٤، الاستبصار: ٣٦ - ٣٧، الاستيعاب: ٤ / ١٨٤٧، جامع الأصول: ٩ / ١٥١، أسد الغابة ٧ / ٣٤٥، تهذيب الكمال: ١٧٠٣، مجمع الزوائد: ٩ / ٢٦١، تهذيب التهذيب: ١٢ / ٤٧١، الإصابة: ١٢ / ٢٦٥ و١٣ / ٢٢٦، خلاصة تذهيب الكمال: ٤٩٨.
(٢) ابن سعد ٨ / ٤٢٥.
(٣) إسناده صحيح، وهو في " الطبقات " ٨ / ٤٢٥.