للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إِسْمَاعِيْل بن مُحَمَّدٍ التَّيْمِيِّ؛ مُصَنِّفِ (التَّرْغِيْب وَالتَّرْهِيْب) .

تُوُفِّيَ: فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَقَدْ نَاطح التِّسْعِيْنَ - رَحِمَهُ اللهُ -.

قرأنَا عَلَى إِسْحَاقَ بنِ طَارِق، أَخْبَرْنَا ابْنُ خَلِيْلٍ، أَخْبَرَنَا مَسْعُودٌ الجَمَّال (ح) .

وَنَبَّأَنِي أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، عَنْ مَسْعُوْد، أَخْبَرْنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ القُرَشِيّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرِ بنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ العَلاَء، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بنُ هِشَام، عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ، عَنْ عَدِيِّ بنِ ثَابِت، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (يَقُوْلُ اللهُ: يَا ابْنَ آدم: اذْكُرْنِي فِي نَفْسِكَ أَذْكُرْكَ فِي نَفْسِي، اذْكُرْنِي فِي مَلأٍ مِنَ النَّاسِ أَذْكُرْكَ فِي مَلأٍ خَيْرٍ مِنْهُم) .

تَفَرَّد بِهِ مُعَاوِيَة (١) .

٣٠٣ - ابْنُ بِشْرَانَ عَبْدُ المَلِكِ بنُ مُحَمَّدٍ الأُمَوِيُّ *

الشَّيْخُ، الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الصَّادِقُ، الوَاعِظُ، المُذَكِّرُ، مُسْنِدُ العِرَاقِ؛ أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ المَلِكِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ بِشْرَان بن مُحَمَّدِ بنِ بِشْرَان


(١) هو من رجال مسلم وقد وصفه الحافظ في " التقريب " بأن صدوق له أوهام، وأخرجه بأطول مما هنا البخاري (٧٤٠٥) ومسلم (٢٦٧٥) (٢١) والترمذي (٣٦٠٣) وابن ماجة (٣٨٢٢) وأحمد ٢ / ٢٥١ و٤١٣، و٤٨٠ من طرق عن الأعمش، سمعت أبا صالح، عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: " أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملا ذكرته في ملا خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا، تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ".
(*) تاريخ بغداد ١٠ / ٤٣٢، ٤٣٣، المنتظم ٨ / ١٠٢، العبر ٣ / ١٧١، ١٧٢، دول الإسلام ١ / ٢٥٦، تذكرة الحفاظ ٣ / ١٠٩٧، النجوم الزاهرة ٥ / ٣٠، شذرات الذهب ٣ / ٢٤٦، هدية العارفين ١ / ٦٢٥، إيضاح المكنون ١ / ١٢٣.