ومحمد بن مسلم هو الطائفي، وعمرو هو ابن دينار. وأخرجه البخاري ٦ / ١١٠ في الجهاد: باب الحرب خدعة، ومسلم (١٧٣٩) في الجهاد: باب جواز الخداع في الحرب، وأبو داود (٢٦٣٦) ، والترمذي (١٦٧٥) ، من طرق عن سفيان بن عيينة، عن عمرو ابن دينار، عن جابر. وقوله: " خدعة "، يروى هذا الحرف من ثلاثة أوجه: أصوبها، خدعة، بفتح الخاء وسكون الدال. قال ثعلب: بلغنا أنها لغة النبي صلى الله عليه وسلم. قال الخطابي: معنى الخدعة أنها مرة واحدة، أي: إذا خدع المقاتل مرة، لم يكن لها إقالة. ويروى: خدعة، بضم الخاء وسكون الدال، وهي الاسم من الخداع، كما يقال: هذه لعبة: ويقال: خدعة، بضم الخاء وفتح الدال، ومعناها أنها تخدع الرجال وتمنيهم، ثم لا تفي لهم، كما يقال: لعبة، إذا كان كثير التلعب بالاشياء. (*) طبقات ابن سعد ٧ / ٣٤٩، التاريخ الكبير ٣ / ٢٤٤، التاريخ الصغير ٢ / ٣٧١، الجرح والتعديل ٣ / ٤١٢، تاريخ بغداد ٨ / ٣٦٧، ٣٦٨، تهذيب الكمال، ورقة: ٣٨٨، ٣٨٩، العبر ١ / ٤٢٩، ٤٣٠، تذهيب التهذيب ١ / ٢٠٥، تهذيب التهذيب ٣ / ١٨٤، خلاصة تذهيب الكمال: ١٠٩، شذرات الذهب ٢ / ٩١.