أَبِي طَالِبٍ الهَاشِمِيُّ، الطَّالِبِيُّ، المَدَنِيُّ.
وَأُمُّه: هِيَ زَيْنَبُ بِنْتُ الإِمَامِ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ.
حَدَّثَ عَنِ: ابْنِ عُمَرَ، وَجَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَأَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ، وَخَالِه؛ مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ، وَعَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ، وَالرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ الصَّحَابِيَّةِ، وَسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ: الثَّوْرِيُّ، وَزَائِدَةُ، وَفُلَيْحٌ، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَبِشْرُ بنُ المُفَضَّلِ، وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَزُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَزُهَيْرُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَعِدَّةٌ.
احْتَجَّ بِهِ: الإِمَامُ أَحْمَدُ، وَغَيْرُهُ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَيِّنُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ: لاَ أَحتَجُّ بِهِ؛ لِسُوْءِ حِفْظِهِ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: سَمِعْتُ مُحَمَّداً يَقُوْلُ: كَانَ أَحْمَدُ، وَإِسْحَاقُ، وَالحُمَيْدِيُّ يَحْتَجُّوْنَ بِحَدِيْثِهِ.
وَعَنِ البُخَارِيِّ: هُوَ مُقَارَبُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: ضَعِيْفٌ.
وَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَمْ يُدخِلْه مَالِكٌ فِي كُتُبِه، وَكَانَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ لاَ يُحَدِّثُ عَنْهُ.
وَقَالَ آخَرُ: كَانَ مِنَ العُلَمَاءِ العُبَّادِ.
وَقَالَ الفَسَوِيُّ: صَدُوْقٌ، فِي حَدِيْثِهِ ضَعْفٌ.
قُلْتُ: لاَ يَرتَقِي خَبَرُه إِلَى دَرَجَةِ الصِّحَّةِ وَالاحْتِجَاجِ.
قَالَ خَلِيْفَةُ، وَابْنُ سَعْدٍ: مَاتَ ابْنُ عَقِيْلٍ بَعْدَ الأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ -رَحِمَهُ اللهُ-.
٩٩ - غَالِبٌ القَطَّانُ أَبُو سَلَمَةَ بنُ خَطَافٍ * (ع)
هُوَ الفَقِيْهُ، أَبُو سَلَمَةَ بنُ أَبِي غَيْلاَنَ خَطَافٍ - بِالفَتْحِ -.
وَقِيْلَ: خُطَافٍ، مَوْلَى الأَمِيْرِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَامِرِ بنِ كُرَيْزٍ القُرَشِيِّ.
سَمِعَ: الحَسَنَ، وَابْنَ سِيْرِيْنَ، وَبَكْرَ بنَ عَبْدِ اللهِ.
(*) طبقات خليفة (٢١٨) ، التاريخ الكبير ٧ / ٩٩، الجرح والتعديل ٧ / ٤٨، كتاب المجروحين ٢ / ٢٠٠، مشاهير علماء الأمصار (١٥٦) تهذيب الكمال (١٠٨٩) ، تذهيب التهذيب ٣ / ٣٣ / ١، ميزان الاعتدال ٣ / ٣٣٠، تهذيب التهذيب ٨ / ٢٤٢ - ٢٤٣، خلاصة تذهيب الكمال ٣٠٦.