وأخرجه أحمد ٣ / ٤٥٤ من طريق يحيى بن سعيد الأموي، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن معمر. وأخرجه أبو داود (٣٤٤٧) ، ومسلم (١٦٠٥) (١٣٠) من طرق عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سعيد بن المسيب، عن معمر بن عبد الله..والاحتكار: حبس الطعام وغيره طلب غلائه، والاسم منه الحكرة، والخاطئ: المذنب الآثم. يقال: خطئ يخطأ فهو خاطئ: إذا أذنب، ومنه قوله تعالى: [إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين] وأخطأ يخطئ، فهو مخطئ: إذا فعل ضد الصواب. وظاهر الحديث تحريم الاحتكار للطعام وغيره، وهو الذي ذهب إليه أبو يوسف صاحب أبي حنيفة، فقال: كل ما أضر بالناس حبسه فهو احتكار، وإن كان ذهبا أو ثيابا. (*) طبقات ابن سعد ٧ / ٣٣٦، التاريخ الكبير ١ / ٣٤٨، التاريخ الصغير ٢ / ٣١٤، الجرح والتعديل ٢ / ٢٩٤، تاريخ بغداد ٧ / ٣٤، ٣٥، تهذيب الكمال لوحة ١١٤، تذهيب التهذيب ١ / ٦٩ / ١، تذكرة الحفاظ ١ / ٣٦٩، العبر ١ / ٣٥٤، الكاشف ١ / ١٣١، تهذيب التهذيب ١ / ٣٤٠، طبقات الحفاظ: ١٥٥، خلاصة تذهيب الكمال: ٣٧، شذرات الذهب ٢ / ٢٠.