كتاب سير أعلام النبلاء - ط الرسالة

الطبقة الرابعة والعشرون - ١٣٧ - الخطيب أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت - ج: 18 - ص: 270

وَالِده (١) أَيْضاً عَنْ وَالِدِهِ عَبْدِ اللهِ صَاحِبِ أَبِي الحُسَيْنِ الخفَّافِ.

١٣٧ - الخَطِيْبُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ ثَابِتٍ *

الإِمَامُ الأَوْحَدُ، العَلاَّمَةُ المُفْتِي، الحَافِظُ النَّاقِدُ، مُحَدِّثُ الوَقْتِ، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ ثَابِتِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَهْدِيٍّ البَغْدَادِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ، وَخَاتمَةُ الحُفَّاظ.

وُلِدَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة.

وَكَانَ أَبُوْهُ أَبُو الحَسَنِ خَطِيْباً بقَرْيَة دَرْزِيجَان (٢) ، وَمِمَّنْ تَلاَ القُرْآن عَلَى

---

(١) أي والد عبد الخالق الشحامي يروي عن والد ابن حسكويه، وسقط لفظ " والده " من الأصل، واستدرك من " تذكرة الحفاظ " ٣ / ١٢٠١، ونصه فيه: " ووالده أبو بكر صاحب الخفاف فشيخ لوالد عبد الخالق بن زاهر " اه.
ووالد ابن حسكويه وهو عبد الله بن محمد بن أحمد بن حسكويه أبو بكر النيسابوري، متوفى سنة ٤٥٣، ترجمه الخطيب في " تاريخ بغداد " ١٠ / ١٤٦.
(*) الأنساب: ٥ / ١٥١، تبيين كذب المفتري: ٢٦٨ - ٢٧١، تاريخ دمشق ٢ / ٧ / ١٢ - ١، فهرست ابن خير: ١٨١ - ١٨٢، المنتظم ٨ / ٢٦٥ - ٢٧٠، معجم الأدباء ٤ / ١٣ - ٤٥، الاستدراك لابن نقطة: ١ / ورقة ٤ / ب - ٥ / أ، اللباب ١ / ٤٥٣ - ٤٥٤، الكامل في التاريخ ١٠ / ٦٨، وفيات الأعيان ١ / ٩٢ - ٩٣، المختصر في أخبار البشر ٢ / ١٨٧، دول الإسلام ١ / ٢٧٣، تذكرة الحفاظ ٣ / ١١٣٥ - ١١٤٦، العبر ٣ / ٢٥٣، تذكرة الحفاظ لابن عبد الهادي: ٤ / ٢، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد ٥٤ - ٦١، تتمة المختصر ١ / ٥٦٤، الوافي ٧ / ١٩٠ - ١٩٩، مرآة الجنان ٣ / ٨٧، طبقات السبكي ٤ / ٢٩ - ٣٩، طبقات الاسنوي ١ / ٢٠١، ٢٠٣، البداية والنهاية ١٢ / ١٠١ - ١٠٣، النجوم الزاهرة ٥ / ٨٧ - ٨٨، طبقات الحفاظ: ٤٣٤ - ٤٣٦، تاريخ الخميس ٢ / ٣٥٨، طبقات ابن هداية الله: ١٦٤ - ١٦٦، كشف الظنون: ١٠، ٢٠٩، ٢٨٨ و٢ / ١٦٣٧، شذرات الذهب ٣ / ٣١١ - ٣١٢، روضات الجنات: ٧٨ - ٧٩، إيضاح المكنون: ١ / ٣٠، ٨٠، هدية العارفين ١ / ٧٩، الرسالة المستطرفة: ٥٢، تهذيب ابن عساكر ١ / ٣٩٩ - ٤٠٢، تأنيب الخطيب للكوثري، الفهرس التمهيدي ١٦٥ و٣٧٠، موارد الخطيب للعمري: ١١ - ٨٤، الخطيب البغدادي مؤرخ بغداد ومحدثها ليوسف العش.
(٢) قال ياقوت: هي قرية كبيرة تحت بغداد على دجلة بالجانب الغربي، وأصلها درريندان، فعربت على درزيجان.
وقد تحرفت في " البداية والنهاية " ١٢ / ١٠١ إلى درب ريحان، وفي " تهذيب ابن عساكر " إلى " دريحان "، والخبر بنحوه في " معجم البلدان " ٢ / ٤٥٠.