للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السَّرَّاجِ، صَاحِبُ المُبَرِّدِ، انْتَهَى إِلَيْهِ عِلمُ اللِّسَانِ.

أَخَذَ عَنْهُ: أَبُو القَاسِمِ الزَّجَّاجِيُّ، وَأَبُو سَعِيْدٍ السِّيْرَافِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ عِيْسَى الرُّمَّانِيُّ، وَطَائِفَةٌ.

وَثَّقَهُ: الخَطِيْبُ (١) .

وَلَهُ: كِتَابُ (أُصُوْلِ العَرَبِيَّةِ) وَمَا أَحسَنَهُ! وَكِتَابُ (شَرْحِ سِيْبَوَيْه) ، وَكِتَابُ (احتِجَاجِ القُرَّاءِ) ، وَكِتَابُ (الهَوَاءِ وَالنَّارِ) ، وَكِتَابُ (الجُمَلِ) ، وَكِتَابُ (المُوْجَزِ) ، وَكِتَابُ (الاشتِقَاقِ) ، وَكِتَابُ (الشِّعْرِ وَالشُّعَرَاءِ) .

وَكَانَ يَقُوْلُ الرَّاءَ غَيْناً.

وَكَانَ لَهُ شِعرٌ رَائِقٌ (٢) ، وَكَانَ مُكِبّاً عَلَى الغِنَاءِ وَاللَّذَّةِ، هَوِيَ ابْنَ يَأْنَسَ المُطْرِبَ، وَلَهُ أَخْبَارٌ - سَامَحَهُ اللهُ -.

مَاتَ: فِي الكُهُوْلَةِ، فِي شَهْرِ ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

٢٦٩ - المَالِيْنِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُعَاذِ بنِ فَرَه *

الشَّيْخُ، المُعَمَّرُ، أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُعَاذِ بنِ فَرَه - وَقِيْلَ: فَرَحٍ - الهَرَوِيُّ، المَالِيْنِيُّ.


= والنهاية: ١١ / ١٥٧، البلغة في تاريخ أئمة اللغة: ٢٢٣ ٢٢٢، النجوم الزاهرة: ٣ / ٢٢٢، بغية الوعاة: ١ / ١١٠ ١٠٩، مفتاح السعادة: ١ / ١٣٦، شذرات الذهب: ٢ / ٢٧٤ ٢٧٣.
(١) في " تاريخه " ٥ / ٣١٩.
(٢) منه ما قاله في أم ولده وكان يحبها، وأنفق عليها ماله وجفته:
قايست بين جمالها وفعالها * فإذا الملاحة بالخيانة لا تفي
حلفت لنا ألا تخون عهودنا * فكأنما حلفت لنا ألا تفي
والله لا كلمتها ولو انها * كالشمس أو كالبدر أو كالمكتفي
(*) الإكمال لابن ماكولا: ٧ / ١١٢، مشتبه النسبة: ٢ / ٥٢٧.