للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنْهُ: مِسْعَرٌ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَهُشَيْمٌ، وَآخَرُوْنَ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: هُوَ عِنْدِي صَالِحٌ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.

وَقَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ: لاَ يُحْتَجُّ بِحَدِيْثِهِ.

قُلْتُ: اسْتَشْهَدَ بِهِ البُخَارِيُّ.

وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.

وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ أَيْضاً: هُوَ ضَعِيْفٌ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ أَيْضاً: لاَ يُحْتَجُّ بِهِ.

قُلْتُ: قَدْ كَانَ قَامَ مَعَ ابْنِ أُخْتٍ لَهُ أُمَوِيٍّ فِي مَبدَأِ دَوْلَةِ بَنِي العَبَّاسِ، فَلَمْ يَتِمَّ لَهُ أَمرٌ، وَظَفِرَ عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيٍّ عَمُّ السَّفَّاحِ، فَقَتَلَ عُمَرَ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.

وَقَدْ عَلَّقَ لَهُ البُخَارِيُّ فِي (صَحِيْحِهِ (١)) قِصَّةَ جُرَيْجٍ وَالرَّاعِي، فَقَالَ: وَقَالَ عُمَرُ بنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيْهِ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ، قَالاَ:

أَنْبَأَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ البَنَّاءِ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا العَبَّاسُ بنُ الوَلِيْدِ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عُمَرَ بنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (غَيِّرُوا الشَّيْبَ، وَلاَ تَشَبَّهُوا بِاليَهُوْدِ وَالنَّصَارَى) .

صَحَّحَهُ: التِّرْمِذِيُّ (٢) مِنْ حَدِيْثِ أَبِي عَوَانَةَ.

٤٤ - مُحَمَّدُ بنُ سُوْقَةَ أَبُو بَكْرٍ الغَنَوِيُّ الكُوْفِيُّ * (ع)

الإِمَامُ، العَابِدُ، الحُجَّةُ، أَبُو بَكْرٍ الغَنَوِيُّ، الكُوْفِيُّ.


(١) البخاري (١٢٠٦) في العمل في الصلاة، باب: إذا دعت الام ولدها في الصلاة.
وأخرج البخاري القصة أيضا في (٢٤٨٢) ، (٣٤٣٦) ، (٣٤٦٦) .
(٢) رقم (١٧٥٢) في اللباس، باب: ما جاء في الخضاب، وأخرجه أحمد ٢ / ٢٦١، ٤٩٩، من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، وسنده حسن.
(*) طبقات ابن سعد ٦ / ٢٣٧، البيان والتبيين ٣ / ١٥٣ - ١٥٤، التاريخ الكبير ١ / ١٠٢، التاريخ الصغير ١ / ١٩٨، ١٩٩، الجرح والتعديل ٧ / ٢٨١، مشاهير علماء الأمصار (١٦٨) ، حلية الأولياء ٥ / ٣ - ١٤، صفوة الصفوة ٣ / ٦٥، تهذيب الكمال (١٢٠٦) ، تاريخ الإسلام ٦ / ١٢٠، الوافي بالوفيات ٣ / ١٤٥، تهذيب التهذيب ٩ / ٢٠٩ - ٢١٠، خلاصة تذهيب الكمال (٣٤١) .