وقوله: امتحشوا: أي احترقوا. الثعارير: أي القثاء الصغار، شبهوا بها لان القثاء ينمي سريعا. (٢) زوجة زهير مجهولة، وكذا مليكة، والخبر أورده ابن عبد البر في " الاستيعاب " ت (٣٤٩٧) ، ونقله عنه الحافظ في " الإصابة " ت (١٠١٠) قسم النساء، وقال: أخرجه أبو داود في " المراسيل " ووصله ابن مندة، ووقع لنا بعلو، وفي الباب عن ابن مسعود مرفوعا بلفظ " عليكم بألبان البقر، فإنها دواء، وأسمانها فإنها شفاء. وإياكم ولحومها، فإن لحومها داء " أخرجه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، وتعقبهما بعضهم، فقال: وفي صحته نظر، فإن في الصحيح أن المصطفى صلى الله عليه وسلم ضحى عن نسائه بالبقر، وهو لا يتقرب بالداء. وأخرج الحاكم في " المستدرك " ٤ / ١٩٧ بسند حسن، من حديث ابن مسعود مرفوعا " إن الله تعالى لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء إلا الهرم، فعليكم بألبان البقر، فإنها ترم من كل شجر ". (*) التاريخ الكبير: ٣ / ٤٢٧، ٤٢٨، التاريخ الصغير: ٢ / ١٤٩، الضعفاء للعقيلي، ١٤٥، ١٤٦، الجرح والتعديل: ٣ / ٥٨٩، مشاهير علماء الأمصار: ت (١٤٧٣) ، معجم البلدان: ٢ / ٣٦٠، تهذيب الكمال: ٤٣٨، ٤٣٩، ميزان الاعتدال: ٢ / ٨٤، تذهيب التهذيب ١ / ٤٠ / ٢، العبر: ١ / ٢٣٩، تهذيب التهذيب: ٣ / ٣٤٨، خلاصة تذهيب الكمال: ١٢٣، تهذيب ابن عساكر: ٥ / ٣٩٤ - ٣٩٥.