للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خَالِدٍ الأَحمرُ، حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بنُ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهَ) .

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (١) ، وَابنُ مَاجَه، مِنْ حَدِيْثِ أَبِي خَالِدٍ سُلَيْمَانُ بنُ حَيَّانَ، تَفَرَّدَ بِهِ.

٢٤٢ - ابْنُ بُخَيْتٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ خَلَفٍ العُكْبَرِيُّ *

الشَّيْخُ، العَالِمُ، الثِّقَةُ، المُحَدِّثُ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ خَلَفِ بنِ بُخَيْتٍ العُكْبَرِيُّ، البَغْدَادِيُّ، الدَّقَّاقُ.

حَدَّثَ عَنْ: خَلَفِ بنِ عَمْرٍو العُكْبَرِيِّ صَاحبِ الحُمَيْدِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الفِرْيَابِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ جَرِيْرِ الطَّبَرِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ البَاغَنْدِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ صَالِحِ بنِ ذَرِيْحٍ العُكْبَرِيِّ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ مُوْسَى الحَاسِبِ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي دَاوُدَ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ مُحَمَّدٍ العُمَرِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ زَيْدَانَ البَجَلِيِّ، وَسُلَيْمَانَ بنِ دَاوُدَ بنِ كَثِيْرٍ البَاهِلِيِّ، وَخَالِدِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارِ - صَاحبِ ابْنِ مَعِيْنٍ -، وَأَبِي القَاسِمِ البَغَوِيِّ، وَغَيْرِهِم.

وَلَهُ جُزءٌ مَشْهورٌ طَبَرْزَدِيٌّ.

حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ بَرهَانَ الغزَّالُ، وَأَبُو إِسْحَاقَ البَرْمكِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.


(١) رقم (٩١٧) في أول الجنائز، وابن ماجة (١٤٤٤) في الجنائز: باب ما جاء في تلقين الميت لا إله إلا الله.
وقوله: لقنوا موتاكم " أي: من قرب من الموت، حكاه النووي في شرح مسلم إجماعا، سماه باعتبار ما يؤول إليه مجازا ومثله " من قتل قتيلا، فله سلبه ". وفي الباب عن أبي سعيد الخدري عند مسلم (٩١٦) ، والترمذي (٩٧٦) وأبي داود (٣١١٧) ، والنسائي ٤ / ٥. وعن عائشة عند النسائي / ٤ / ٥.
(*) تاريخ بغداد: ٥ / ٤٦١ - ٤٦٢، العبر: ٢ / ٣٦٣، تاريخ الإسلام: ٤ / الورقة: ٩ / أ، مشتبه النسبة: ١ / ٥٤، غاية النهاية: ٢ / ١٧٨ - ١٧٩، شذرات الذهب: ٣ / ٧٩.