قلنا: وكان المنذري، شيخ ابن خلكان، قد ترجم له في وفيات سنة ٥٨٤ من (التكملة) ، فقال: (وفي التاسع من صفر توفي الشيخ الفاضل أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم الجويني الكاتب بالقاهرة) (الترجمة: ٣٤) . وترجمه أيضا ابن الفوطي في الملقبين بفخر الكاتب من (تلخيصه) نقلا من (بغية الطلب في تاريخ حلب) لكمال الدين ابن العديم، وسماه (الحسن بن إبراهيم بن علي) وذكر أنه توفي في صفر سنة ٥٨٦. والطريف أن المؤلف الذهبي ترجم له مرتين في تاريخ الإسلام لم يذكر فيهما أنه توفي سنة ٥٨٦، الأولى في وفيات سنة ٥٨٢، وقال فيه (الحسن بن إبراهيم بن علي) ، ونقل ترجمته ووفاته من الذيل على المنتظم لشيخه ابن البزوري المتوفى سنة ٦٩٤ لقوله: (توفي في هذه السنة فيما أنبأني ابن البزوري) (الورقة: ١٠٠ - أحمد الثالث ٢٩١٧ / ١٤) ، ثم ترجم له ثانية في وفيات سنة ٥٨٤ نقلا من (تكملة) المنذري (الورقة: ١١٠ من النسخة السابقة) ، وكان المنذري قد أورد رواية على التمريض تشير إلى وفاته سنة ٥٨٦، إذ قال في آخر ترجمته من. (التكملة) : (وقيل: إنه توفي سنة ست وثمانين) ، فالراجح وفاته سنة ٥٨٦ وكأن المؤلف رجح ذلك، فذكره هنا مؤكدا من غير ذكر رواية أخرى. (١) (الخريدة) - قسم شعراء العراق ج ٣ م ٢ ص: ٥٨.