للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوْبَ الأَنْصَارِيِّ:

عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (أَسْلَمُ، وَغِفَارُ، وَجُهَيْنَةُ، وَأَشْجَعُ، وَمَنْ كَانَ مِنْ بَنِي كَعْبٍ مَوَالِيَّ دُوْنَ النَّاسِ، وَاللهُ وَرَسُوْلُهُ مَوْلاَهُم) (١) .

١٤٤ - عِيْسَى بنُ طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ أَبُو مُحَمَّدٍ القُرَشِيُّ * (ع)

التَّيْمِيُّ، المَدَنِيُّ، أَحَدُ الإِخْوَةِ.

حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَمُعَاوِيَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَطَائِفَةٍ.

حَدَّثَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَطَلْحَةُ بنُ يَحْيَى بنِ طَلْحَةَ، وَالزُّهْرِيُّ، وَآخَرُوْنَ.

وَكَانَ مِنَ الحُلَمَاءِ الأَشْرَافِ، وَالعُلَمَاءِ الثِّقَاتِ، وَفَدَ عَلَى مُعَاوِيَةَ، وَعَاشَ إِلَى حُدُوْدِ سَنَةِ مائَةٍ.

وَرَوَى: أَيُّوْبُ بنُ عَبَايَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ مِرْبَاعٍ، قَالَ:

دَخَلَ رَجُلٌ إِلَى عِيْسَى بنِ طَلْحَةَ، فَأَنْشَدَ عِيْسَى:

يَقُوْلُوْنَ: لَوْ عَذَّبْتَ قَلْبَكَ لاَرْعَوَى ... فَقُلْتُ: وَهَلْ لِلْعَاشِقِيْنَ قُلُوْبُ؟

عَدِمْتُ فُؤَادِي كَيْفَ عَذَّبَهُ الهَوَى*؟! ... وَمَا لِفُؤَادِي مِنْ هَوَاهُ طَبِيْبُ

فَقَامَ الرَّجُلُ، فَأَسْبَلَ إِزَارَهُ، وَمضَى إِلَى بَابِ الحُجْرَةِ يَتَبَخْتَرُ، ثُمَّ يَرْجِعُ حَتَّى


(١) إسناده صحيح، وهو في الحلية ٤ / ٣٧٤، وأخرجه الحاكم في " المستدرك " ٤ / ٨٢.
وصححه المؤلف في مختصره، وأخرجه الحاكم أيضا ٢ / ٨٢ من طريق يحيى بن جعفر عن يزيد بن هارون به.
(*) طبقات ابن سعد ٥ / ١٦٤، طبقات خليفة ت ١١١٠، ٢٠٩٤، تاريخ البخاري ٦ / ٣٨٥، المعارف ٢٣٢، المعرفة والتاريخ ١ / ٣٦٦، الجرح والتعديل القسم الأول من المجلد الثالث ٢٧٩، تاريخ ابن عساكر ١٤ / ٧ آ، تهذيب الكمال ص ١٠٨٣، تاريخ الإسلام ٤ / ٤٣، العبر ١ / ١٢٠، تذهيب التهذيب ٣ / ١٢٨ آ، تهذيب التهذيب ٨ / ٢١٥، خلاصة تذهيب التهذيب ٣٠٢، شذرات الذهب ١ / ١١٩.