للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَمَاتَ مُعَاذٌ بَعْدَ مَقْتَلِ عُثْمَانَ، وَلَهُ عَقِبٌ (١) .

٧٣ - مُعَوِّذُ بنُ الحَارِث بنِ رِفَاعَةَ الأَنْصَارِيُّ *

ابْنُ عَفْرَاءَ، وَهُوَ وَالِدُ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ، وَأُخْتُهَا عُمَيْرَةُ.

شَهِدَ العَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِيْنَ، عِنْدَ ابْنِ إِسْحَاقَ فَقَطْ.

وَهُوَ الَّذِي قِيْلَ: إِنَّهُ ضَرَبَ أَبَا جَهْلٍ، هُوَ وَأَخُوْهُ عَوْفٌ، حَتَّى أَثْخَنَاهُ. وَعَطَفَ هُوَ عَلَيْهِمَا، فَقَتَلَهُمَا، ثُمَّ وَقَعَ صَرِيْعاً، ثُمَّ ذَفَّفَ عَلَيْهِ (٢) ابْنُ مَسْعُوْدٍ.

وَكَانَ مُعَوِّذٌ وَعَوْفٌ (٣) قَدْ وَقَفَا يَوْمَئِذٍ فِي الصَّفِّ بِجَنْبِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، وَقَالاَ لَهُ:

يَا عَمُّ، أَتَعْرِفُ أَبَا جَهْلٍ؟ فَإِنَّهُ بَلَغَنَا أَنَّهُ يُؤْذِي رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

فَدَلَّهُمَا عَلَيْهِ، فَشَدَّا مَعاً عَلَيْهِ.

٧٤ - عَوْفُ بنُ الحَارِثِ بنِ رِفَاعَةَ الأَنْصَارِيُّ **

ابْنُ عَفْرَاءَ.


(١) ابن سعد ٣ / ٤٩٢، و" الاستيعاب " ١٠ / ١١٨.
(*) طبقات ابن سعد: ٣ / ٤٩٢، طبقات خليفة: ٩٠، تاريخ خليفة: ٦١، المعارف: ٥٩٧، الاستبصار: ٦٦، الاستيعاب: ٤ / ١٤٤٢، أسد الغابة: ٥ / ٢٤٠، الإصابة: ٩ / ٢٦٥.
(٢) ذفف عليه: أجهز عليه، والخبر في " ابن سعد " ٣ / ٤٩٢.
(٣) في " ابن هشام " ١ / ٦٣٤، ٦٣٥: معاذ بن عمرو بن الجموع ومعوذ بن عفراء، وفي " المسند " ٣ / ١١٥ و١٢٩ و٢٣٦، و" البخاري " ٧ / ٢٢٩، ومسلم (١٨٠٠) من حديث أنس:
ابنا عفراء، ولم يسميا، وفي البخاري ٦ / ١٧٧ من حديث عبد الرحمن بن عوف: وكانا معاذ ابن عفراء، ومعاذ بن عمرو بن الجموع، وسيذكر المؤلف بعد قليل أن هذه الرواية أصح.
(* *) طبقات ابن سعد: ٣ / ٤٩٢، طبقات خليفة: ٩٠، تاريخ خليفة: ٦١، الجرح والتعديل: ٧ / ١٤، الاستبصار: ٦٤، الاستيعاب: ٣ / ١٢٢٥، أسد الغابة: ٤ / ٣١١، الإصابة: ٧ / ١٧٧.