وله من التواليف غير ما ذكره المصنف شرح سقط الزند وهو مطبوع ضمن شروح سقط الزند، قال ابن خلكان: وهو أجود من شرح أبي العلاء صاحب الديوان الذي سماه " ضوء السقط " وليس هذا الشرح خاصا بسقط الزند، بل ضم البطليوسي إليه طائفة أخرى شعر أبي العلاء، بعضها من لزوم ما لا يلزم، وبعضها الآخر من سائر دواوينه، وانفرد من بين شارحيه بترتيب السقط على حروف المعجم. ومن تواليفه " الحلل في إصلاح الخلل من كتاب الجمل " وهو مطبوع بتحقيق سعيد عبد الكريم سعودي سنة ١٩٨٠، و" الحلل في شرح أبيات الجمل " ولم يطبع بعد، ومنه نسخة خطية في مكتبة الاوقاف العامة ببغداد، وأخرى في خزانة السيد محمد المشكاة في المكتبة المركزية بجامعة طهران. (١) سماه ابن خلكان، وابن بشكوال، والقفطي، وابن العماد: " التنبيه على الاسباب الموجبة لاختلاف الأمة " وسماه السيوطي في " بغية الوعاة ": ٢ / ٥٦: " سبب اختلاف الفقهاء "، وسماه صاحب " أزهار الرياض ": ٣ / ١٠٧: " التنبيه على السبب الموجب لاختلاف العلماء في اعتقاداتهم وآرائهم وسائر أغراضهم وأنحائهم " وقد طبع في مصر سنة (١٣١٩) باسم " الإنصاف في التنبيه على الاسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين في آرائهم ". (٢) ومما قاله في العلم: أخو العلم حي خالد بعد موته * وأوصاله تحت التراب رميم وذو الجهل ميت وهو ماش على الترى * يظن من الاحياء وهو عديم (٣) في بلنسية التي ألقى عصا تسياره فيها وأتخذها موطنا له، وألف معظم كتبه الجيدة فيها. (*) مشيخة ابن عساكر: ٥٤ / ١ - ٢، المنتظم: ١٠ / ١٦ - ١٩، مشيخة ابن =