الصَّحِيْح بِأَحَادِيْث سَاقِطَة، وَيُكَابرُ بِأَنَّهَا أَصحُّ وَأَقوَى - نَسْأَلُ اللهَ العَافيَة -.
١٤٠ - وَكِيْعٌ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ خَلَفِ بنِ حَيَّانَ الضَّبِّيُّ *
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الأَخْبَارِيُّ، القَاضِي، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ خَلَفٍ بنِ حَيَّانَ بنِ صَدَقَةَ الضَّبِّيُّ البَغْدَادِيّ، المُلَقَّب بِوَكِيْع، صَاحِبُ التآلِيف المُفيدَة.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي حُذَافَة السَّهْمِيّ، وَالزُّبَيْر بن بَكَّار، وَالحَسَنِ بنِ عَرَفَةَ، وَطَبَقَتهم، فَأَكْثَر.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عَلِيٍّ بنُ الصَّوَّاف، وَمُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الجِعَابِيّ، وَمُحَمَّدُ بنُ المُظَفَّرِ، وَأَبُو الفَرَجِ صَاحِبُ (الأَغَانِي) ، وَأَبُو جَعْفَرٍ بنُ المتيَّم، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَبُو الحُسَيْنِ بنُ المُنَادِي: أَقَلُّوا عَنْهُ لِلينٍ شُهِرَ بِهِ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: كَانَ نَبِيْلاً، فَصِيْحاً، فَاضِلاً، مِنْ أَهْلِ القُرْآن وَالفِقْه وَالنَّحْو، لَهُ تَصَانِيْف كَثِيْرَة.
قُلْتُ: وَلِي قَضَاءَ كورِ الأَهْوَاز كُلِّهَا، وَتُوُفِّيَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
(*) فهرست ابن النديم: ١٦٦، تاريخ بغداد: ٥ / ٢٣٧ ٢٣٦، المنتظم: ٦ / ١٥٢، الكامل في التاريخ: ٨ / ١١٥، العبر: ٢ / ١٣٣، ميزان الاعتدال: ٥ / ٥٣٨، الوافي بالوفيات: ٣ / ٤٤ ٤٣، البداية والنهاية: ١١ / ١٣٠، طبقات القراء للجزري: ٢ / ١٣٧، لسان الميزان: ٥ / ١٥٧ ١٥٦، النجوم الزاهرة: ٣ / ١٩٥، شذرات الذهب: ٢ / ٢٤٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute