وقد جاءت تثنية الاقامة في حديث عبد الله بن زيد، وحديث أبي محذورة، فالاول: أخرجه ابن أبي شيبة في " مسنده ": ١٣٦، والطحاوي: ٧٩، ٨٠، والبيهقي ١ / ٢٤٠، من طريق وكيع، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن عبد الله بن زيد الأنصاري..وإسناده صحيح، كما قال ابن دقيق العيد، وابن حزم، وصححه ابن خزيمة ١ / ١٩٧، والثاني: أخرجه أبو داود برقم (٥٠٢) ، وابن ماجة (٧٠٩) والترمذي (١٩٢) ، والنسائي ١ / ١٠٣، وقال الترمذي: حسن صحيح، وصححه ابن خزيمة (٣٧٧) ، وابن حبان (٢٨٨) ، وابن دقيق العيد. فإفراد الاقامة وتثنيتها ثابت صحيح، وهو من الاختلاف المباح الجائز، كما هو مذهب أحمد، وإسحاق، وداود، وابن جرير، وابن خزيمة. (*) التاريخ لابن معين: ٣٧٧، طبقات ابن سعد ٧ / ٢٨٩، طبقات خليفة: ت ١٨٩٧، التاريخ الكبير ٦ / ٥٩، التاريخ الصغير ٢ / ٢١٨، المعارف: ٥١٣، الجرح والتعديل ٦ / ٢٠، مشاهير علماء الأمصار: ت ١٢٦٦، تهذيب الكمال: ٨٦٧، تذهيب التهذيب ٢ / ٢٥٦ / ٢، العبر ١ / ٢٦٩، ميزان الاعتدال ٢ / ٦٧٢، تذكرة الحفاظ ١ / ٢٥٨، الكاشف ٢ / ٢١٨، دول الإسلام ١ / ١١٥، تهذيب التهذيب ٦ / ٤٣٤، مقدمة الفتح ص ٤٢١، النجوم الزاهرة ٢ / ٨٧، طبقات الحفاظ: ١١٠، خلاصة تذهيب الكمال: ٢٤٧، شذرات الذهب ١ / ٣١٠.