للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ:

إِنْ كَانَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَيُصَلِّي الصُّبْحَ، فَيَنْصَرِفُ النِّسَاءُ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوْطِهِنَّ، مَا يُعْرَفْنَ مِنَ الغَلَسِ (١) .

٢٥٩ - ابْنُ عَقِيْلٍ أَبُو الوَفَاءِ عَلِيُّ بنُ عَقِيْلِ بنِ مُحَمَّدٍ *

الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، البَحْرُ، شَيْخُ الحنَابلَة، أَبُو الوَفَاء عَلِيُّ بنُ عَقِيْل بن مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلِ بنِ عَبْدِ اللهِ البَغْدَادِيّ، الظَّفَرِيّ، الحَنْبَلِيّ، المُتَكَلِّم، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ، كَانَ يَسكن الظَّفَرِيَة (٢) ، وَمَسجِدُه بِهَا مَشْهُوْر.


(١) هو في " شرح السنة ": ٢ / ١٩٥ رقم الحديث (٣٥٣) ، وهو في " الموطأ ": ١ / ٥ في وقوت الصلاة، ومن طريق مالك أخرجه البخاري برقم (٨٦٧) في الاذان: باب انتظار الناس قيام الامام العالم، ومسلم (٦٤٥) ، (٢٣٢) في المساجد: باب استحباب التبكير بالصبح في أول وقتها وهو التغليس، وأبو داود (٤٢٣) ، والترمذي (١٥٣) ، والنسائي: ١ / ٢٧١ في المواقيت: باب التغليس في الحضر، وأخرجه البخاري (٣٧٢) و (٥٧٨) ومسلم (٦٤٥) (٢٣٠) و (٢٣١) من طرق عن الزهري عن عروة، عن عائشة، وأخرجه البخاري (٨٧٢) من طريق يحيى بن موسى عن سعيد بن منصور، عن فليح، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة ... وقوله: " متلفعات بمروطهن " أي: متجلللات بأكسيتهن، والتلفع بالثوب: الاشتمال به، والمروط: الاردية الواسعة، واحدها: مرط، والغلس: ظلمة آخر الليل إذا اختلطت بضوء الصباح ...
(*) طبقات الحنابلة: ٢ / ٢٥٩، مناقب الامام أحمد: ٥٢٦ - ٥٢٧، المنتظم: ٩ / ٢١٢، الكامل في التاريخ: ١٠ / ٥٦١، تاريخ الإسلام: ٤ / ٢٠٩ / ٢ - ٢١٠ / ٢، دول الإسلام: ٢ / ٤١، العبر: ٤ / ٢٩، معرفة القراء الكبار: ١ / ٣٨٠، ميزان الاعتدال: ٣ / ١٤٦، الوافي بالوفيات: م ١٢ / ١٢١، عيون التواريخ: ١٣ / ٣٥٣ - ٣٥٥، مرآة الزمان: ٨ / ٥١ - ٥٤، مرآة الجنان ٣ / ٢٠٤، البداية: ١٢ / ١٨٤، ذيل طبقات الحنابلة: ١ / ١٤٢ - ١٦٥، غاية النهاية في طبقات القراء: ١ / ٥٥٦ - ٥٥٧، لسان الميزان: ٤ / ٢٤٣ - ٢٤٤، النجوم الزاهرة: ٥ / ٢١٩، المنهج الاحمد: ٢ / ٢٥٢ - ٢٧٠، كشف الظنون: ٧١، ١٤٤٧، شذرات الذهب: ٤ / ٣٥ - ٤٠، جلاء العينين: ٩٩، إيضاح المكنون: ١ / ٨٥، ١٣٠، هدية العارفين: ١ / ٦٩٥.
(٢) في معجم ياقوت: ٤ / ٦٠: الظفرية: محلة بشرقي بغداد كبيرة، وإلى جانبها محلة أخرى كبيرة يقال لها: قراح ظفر، وهي في قبلي باب أبرز، والظفرية في غربيه، أظنهما منسوبتين إلى ظفر أحد خدم دار الخلافة.