للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَهُوَ القَائِلُ:

يَا أَقتل النَّاس أَلحَاظاً وَأَطيبهُم ... رِيقاً مَتَى كَانَ فِيك الصَّاب وَالعَسَلُ

فِي صحْن خَدك وَهُوَ الشَّمْس طَالعَة ... وَرد يَزِيدك فِيْهِ الرَّاح وَالخجلُ

إِيْمَان حُبّك فِي قَلْبِي يُجدده (١) ... مِنْ خَدك الكُتْبُ أَوْ مِنْ لحظك الرُّسُلُ

لَوِ اطَّلعت عَلَى قَلْبِي وَجَدْت بِهِ ... مِنْ فِعل عَيْنَيْك جُرحاً (٢) لَيْسَ يَندملُ (٣)

تُوُفِّيَ: سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

١٢٦ - ابْنُ الشَّجَرِيِّ هِبَةُ اللهِ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ الهَاشِمِيُّ *

العَلاَّمَةُ، شَيْخ النُّحَاة، أَبُو السَّعَادَاتِ هِبَةُ اللهِ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَمْزَةَ بنِ عَلِيٍّ الهَاشِمِيُّ، العَلَوِيُّ، الحَسَنِيّ، البَغْدَادِيّ، مِنْ ذُرِّيَّة جَعْفَر بن الحَسَنِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ.


(١) في الأصل: مجددة، والتصويب من " الوفيات ".
(٢) في الأصل: جرح، وهو خطأ.
(٣) الابيات في " قلائد العقيان "، و" وفيات الأعيان " ٦ / ٢٠٤، وفيه قبل البيت الأخير قوله:
إن كنت تجهل أني عبد مملكة * مرني بما شئت آتيه وأمتثل
(*) نزهة الالبا: ٤٠٤ - ٤٠٦، المنتظم ١٠ / ١٣٠، معجم الأدباء ١٩ / ٢٨٢ - ٢٨٤، الاستدرك لابن نقطة: باب السجزي والشجري، إنباه الرواة ٣ / ٣٥٦، ٣٥٧، وفيات الأعيان ٦ / ٤٥ - ٥٠، إشارة التعيين: ٥٧، البدر السافر: ق ٢١٩، العبر ٤ / ١١٦، تلخيص ابن مكتوم: ٤٠٧، ٤٠٨، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد: ٢٤٨، ٢٤٩، مسالك الابصار ج ٤ م ٢ / ٣٠٩ - ٣١١، مرآة الجنان ٣ / ٢٧٥ - ٢٧٧، البداية والنهاية ١٢ / ٢٢٣، طبقات ابن قاضي شهبة ٢ / ٢٨٠ - ٢٨٢، النجوم الزاهرة ٥ / ٢٨١، بغية الوعاة ٢ / ٣٢٤، كشف الظنون ١٦٢ ١٧٤، شذرات الذهب ٤ / ١٣٢ - ١٣٤، روضات الجنات: ٢٣١، هدية العارفين ٢ / ٥٠٥، معجم المطبوعات: ١٣٤، تاريخ بروكلمان ٥ / ١٦٥.
وفي نسبته قال السيوطي في " لب اللباب ": أما ابن الشجري النحوي فإلى شجرة كانت في دارهم ليس في البلد غيرها.
وقال ياقوت في " معجم الأدباء ": نسب إلى بيت الشجري من قبل أمه.