للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَانْفَرَدَ فِي زَمَانِهِ بِإِجَازَةِ الإِمَامِ أَبِي عَمْرٍو الدَّانِيِّ، وَأَجَازَ لَهُ أَيْضاً أَبُو عُمَرَ بنُ عَبْدِ البَرِّ.

ذَكَرهُ الأَبَّارُ، وَقَالَ: حَدَّثَ عَنْهُ وَلَدُهُ؛ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدٌ شَيْخُنَا.

قُلْتُ: سَمِعَ مِنْهُ وَلَدُه أَبُو بَكْرٍ كِتَابَ (التَّيْسِيْرِ) فِي السَّبْعِ، وَعَاشَ إِلَى قُربِ سَنَةِ سِتِّ مائَةٍ.

وَتُوُفِّيَ أَبُو العَبَّاسِ: فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

٥٢ - الشَّاطِبِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ *

الإِمَامُ، المُسْنِدُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ اللَّخْمِيُّ، الأَنْدَلُسِيّ، الشَّاطِبِيُّ، سِبْطُ الحَافِظِ ابْنِ عَبْدِ البَرِّ.

أَجَازَ لَهُ جَدُّهُ تَصَانِيْفَهُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.

وَكَانَ مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ ٤٤٣.

وَقَدْ سَمِعَ (الصَّحِيْحَيْنِ) مِنْ أَبِي العَبَّاسِ بنِ دِلْهَاثٍ العُذْرِيِّ، وَ (صَحِيْحَ البُخَارِيِّ) مِنَ القَاضِي أَبِي الوَلِيْدِ البَاجِيِّ.

وَوَلِيَ قَضَاءَ مَدِينَةِ أَغْمَاتَ (١) .

رَوَى عَنْهُ: حَفِيْدُهُ لِبِنتِهِ؛ عُمَرُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَغْمَاتِيُّ، وَعِيْسَى بنُ المَلْجُوْمِ، وَأَجَازَ لابْنِ بَشْكُوَال.

مَاتَ: فِي صَفَرٍ، سَنَةَ ثَلاَثٍ - أَوِ اثْنَتَيْنِ - وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَعَاشَ تِسْعِيْنَ عَاماً.


(*) لم نعثر له على مصدر ترجمة.
(١) بلدة بأقصى بلاد المغرب قريبة من مراكش.